قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
ذكر موقع “إنتلجنس أونلاين”، إنّ وكالة الأمن القومي التابعة للبنتاغون بدأت تركز جهودها على الصين، مع اتخاذ قرار بتحديد الميزانيات المستقبلية بموجب قانون تفويض الاستخبارات.
وتابع في تقرير له أنّه في 12 أيلول/سبتمبر، أصر نائب مدير وكالة الأمن القومي المساعد ديفيد فريدريك، على أن الوكالة تجري تحولاً كبيراً نحو الصين “باعتبارها أولوية أعلى من مكافحة الإرهاب”.
ووفق التقرير، تتطلع الوكالة التي يقع مقرها الرئيسي في فورت ميد، بولاية ماريلاند، إلى إظهار مشاركتها الكاملة في الأولوية المطلقة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لاحتواء الصين، حيث يتم إجراء اللمسات الأخيرة على قانون تفويض الاستخبارات (IAA)، والذي سيتجاوز 100 مليار دولار.
وتود وكالة الأمن القومي الحصول على مزيد من التمويل لتطوير القدرات الإلكترونية، خصيصاً لما اسمته “التهديد الصيني”، داخلياً ومع شركاء من القطاع الخاص.
وأمس، أكّدت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية أنّ الولايات المتحدة “لا تستطيع إيقاف صعود الصين”، مشددةً على أنّ واشنطن عليها أن “تتوقف عن المحاولة”.
واعتبرت المجلة أنّ الإدارة الأميركية اتخذت العديد من الإجراءات ضدّ بكين، “من دون أن تأخذ قدرةَ الصين على الانتقام في الاعتبار”، ما يشير إلى أنّ واشنطن لا تتّبع نهجاً مدروساً وشاملاً في تعاملها مع بكين.
