أسامة حمدان: نثمن دور القوات اليمنية وإخوتنا في لبنان والعراق على مساندتهم لنا

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الكيان الاسرائيلي يصعّد جرائمه ضد الشعب الفلسطيني مع كل جولة مفاوضات، كما ثمّن دور القوات المسلحة اليمنية وحزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان والعراق على مواقفها الساندة لأهالي غزة، ووجه التحية لعائلات وعشائر غزة على موقفها الوطني المسؤول الرافض للتجاوب مع مخططات الاحتلال الخبيثة.

وقال أسامة حمدان في تصريح متلفز له: الحركة تسعى لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا وتكثف جهودها لإدخال المساعدات، والحركة قدمت رؤيتها في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية.
واضاف حمدان: نتابع مسار المفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وقدمنا تصورا شاملا يحقق تطلعات شعبنا، وعلى العدوان التوقف عن استهداف من يحاول تقديم المعونة لشعبنا أو محاولة اجتياح رفح.
وتابع: رد الاحتلال جاء سلبيا على مقترح حماس ولا يستجيب لمطالب شعبنا، والاحتلال يصعد جرائمه ضد شعبنا مع كل جولة مفاوضات، ونتنياهو وحكومته الإرهابية ومن يدعمونه يتحملون مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل.
واعتبر حمدان استمرار العدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء بأنه محاولة للتغطية على إخفاقه العسكري، مشيرا الى أن الاحتلال اعترف بإعدام أكثر من 50 فلسطينيا داخل مستشفى الشفاء واعتقال 200 بينهم صحفيون وإعلاميون.
وقال إن على العالم أن يجيب على تساؤل أساسي هو؛ ألم يحن الوقت لمحاكمة هذا الكيان المارق؟ وأضاف، نحذر العدو النازي من استمرار انتهاكاته وجرائمه ضد قطاع غزة ونحمله مسؤولية حياة شعبنا.
واعتبر أن عملية الاغتيال “الجبانة” بحق اللواء المبحوح في مستشفى الشفاء هي جريمة صهيونية لمنع وصول المساعدات، مشيرا الى أن الاحتلال تراجع عن موافقات قدمها للوسطاء سابقا إمعانا في المماطلة ما قد يوصل المفاوضات لطريق مسدود.
ووجه حمدان التحية لعائلات وعشائر غزة على موقفها الوطني المسؤول برفضهم التجاوب مع مخططات الاحتلال الخبيثة، مؤكدا على دعم العشائر والعائلات في موقفها الداعم للمقاومة والحكومة وأجهزتها الأمنية.
وقال: على واشنطن وقف إرسال العتاد والسلاح للاحتلال إذا كانت جادة فعلا في وقف الإبادة الجماعية في غزة، ونحمل إدارة بايدن مسؤولية استمرار مجازر جيش الاحتلال في قطاع غزة والتي يرتكبها بسلاح ودعم أمريكي.
واكد حمدان أنه لا بديل عن فتح المعابر بشكل كامل وإنهاء الحصار وإدخال قوافل المساعدات لكافة مناطق القطاع، محملا الاحتلال مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم حمايتها وتأمينها وعلى رأسها الأونروا.
وقال: لن نسمح للاحتلال بتعويض خسائره العسكرية باستخدام الألاعيب السياسية، ودعا إلى استمرار الحشود في الضفة والقدس المحتلة لحماية المسجد الأقصى، مجددا الدعوة لمحكمة العدل الدولية لاتخاذ إجراءات طارئة تلزم الاحتلال بإدخال المساعدات لوقف المجاعة.
وثمن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان دور القوات المسلحة اليمنية و”إخوتنا في حزب الله في لبنان والعراق من أجل نصرة شعبنا”.