قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أبدى تحالف الفتح، اليوم الأربعاء، موقفه من التحركات الامريكية الأخيرة مع قادة الكتل السياسية، فيما أكد أن واشنطن تحاول إيجاد ثغرات للدخول الى العراق بصورة رسمية.
وقال القيادي بالتحالف، علي الفتلاوي: إن “الاختلافات داخل العراق لا تصب الا في صالح الاحتلال الأمريكي، والتي تحاول بين مدة وأخرى أن تجد لها ثغرات للدخول الى العراق بصورة رسمية وشرعية”.
وأضاف، أن “اللقاءات التي تجريها السفيرة الأمريكية مع قادة الكتل السياسية العراقية، في حال كانت تصب بمصلحة العراق من الناحية الاقتصادية والسياسية ومناقشة ملف تسديد الديون للجارة إيران لاستمرار تدفق الغاز، أو غيرها من الملفات المهمة، أو عملية سحب القوات الامريكية وإيجاد حلول للمستشارين أو المدربين، ليس فيها اي مشكلة”.
وأوضح القيادي بتحالف الفتح: “اما اذا كانت هذه اللقاءات تقف خلفها خطط لتأزيم الوضع في العراق والذي تعتاش عليه واشنطن، فإن الجمهور سيكون له كلمة تجاه تحركات السفيرة الأخيرة”.
وبين الفتلاوي: “لدينا ثقة كاملة بقادة الكتل السياسية، ومن المهم عدم المساواة على آمن وسيادة البلد”، مردفاً بالقول: “اذا كانت هذه الزيارات التي تجريها رومانسكي لقادة الكتل، تخدم العراق، فليس هناك مشكلة، لكن في حال وجود اليات خبيثة للسفيرة، فمن المؤكد أننا نرفضها رفضا قاطعاً”.
وتجري السفيرة الأمريكية في بغداد، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع قادة الكتل السياسية العراقية، بعد عودتها للعراق مباشرة، بدءاً من لقاء رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وصولاً الى زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي.
وتلاحق السفيرة الامريكية في بغداد، الكثير من الانتقادات الشعبية والسياسية؛ نتيجة تحركاتها المشبوهة والسياسات التي تتبعها مع الحكومة العراقية.
