قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي، إن أمريكا لا تتجراء على مواجهة إيران بسبب قوة واستعداد القوات المسلحة الايرانية.
وأضاف فدوي الذي كان يتحدث في تجمع غير للتعبويين في مدينة أردستان: ان الأمريكيين يعرفون جيدًا أنهم إذا اتخذوا إجراءات ضد إيران الإسلامية، فسوف يتضررون بشدة. مشيرا الى ان قوات التعبئة وحرس الثورة الاسلامية لعبت دوراً بارزا في كل ساحات الثورة واليوم رغم كل قدرات أعداء النظام الإيراني ، فإن النتائج التي تم الحصول عليها، لصالح النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن الأشرار يتصرفون وفق أحكام الشيطان الاكبر منذ 44 سنة ، ولن نفشل إذا عملنا بأمر الله ، لأن الحرب بين الحق والباطل لا تنتهي ، والله مع الحق وعلى هذا الأساس لا أحد يقدر ان يتغلب على الحق .
واضاف العميد فدوي: كل الدول الأوروبية ليست قادرة على الوقوف ضد الولايات المتحدة حتى وان اتحدثت بعضها بعض ، لكن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية لوحده لديه هذه القوة والسبب في ذلك هو اتباع أمر الله. كاشفا عن قيام العدو بارسال رسائل دائمة لكي لا نقوم بإجراءات ضده وهو على علم كامل بقدرات الجمهورية الإسلامية الايرانية.
من جانبه أكد العميد جواد استكي قائد مقر سيد الشهداء الاقليمي التابع لسلاح البر بقوات حرس الثورة الاسلامية في محافظات اصفهان وجهار محال وبختياري ويزد ، ان أميركا لا تطيق رؤية ايران بلدا مستقلا، لانها حطمت هيبتها وكبرياءها واذلتها، في اشارة الى ان النظام الاميركي هو المحرض على اعمال الشغب الاخيرة.
وشدد العميد ” جواد استكي” في كلمته التي القاها في مؤتمر تخليد ذكرى 500 شهيد في منطقة رهنان بمحافظة اصفهان واستشهاد الشهيد ” داود جعفري ” الذي استشهد في سوريا مؤخرا على يذ عملاء الكيان الصهيوني ،: أن جيوش العالم تدعو لتعبئة القوات في الحرب فقط، الا ان ايران كان الامر متباينا.
وأشاد المسؤول بالامام الخميني طاب ثراه لبعد نظره حيث أمر بتشكيل قوات التعبئة والذي يعرف باسم ” البسيج ” موضحا أنه كان يتوقع من الاعداء أن يختلقوا الازمات لهذه الثورة، فعمد الى تشكيل قوات التعبئة الشعبية، ووصف الامام الخميني في ذلك الوقت بأنه يفتخر كونه تعبويا لذا فقد التحقت مختلف شرائح الشعب الايراني بقوات التعبئة وتدربت وتم تنظيمها لمواجهة العدو في الحدود وسجلت حضورا مشرفا في الساحة بدءا من الحرب المفروضة (1980- 1988) الى جرائم زمرة المنافقين في داخل ايران.
