قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
قال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، إن الاعداء خائفون ويبعثون الرسائل بألا تردوا، إننا سنحرم الأعداء الهدوء بالتأكيد مشيرا الى ان من يعيشون في قصور زجاجية في الرياض وتل أبيب ونيويورك وباريس هم من يخططون لأعمال الشغب.
وفي كلمة خلال مراسم احياء ذكرى استشهاد الشهيد حسن طهراني مقدم (من المؤسسين الأساسيين للصناعة الصاروخية في الجمهورية الإسلامية)، أشار اللواء سلامي إلى خوف الأعداء من رد فعل إيران على الاعمال العدائية الأخيرة، وقال: إن الأعداء خائفون وفي حالة تأهب قصوى منذ عدة أيام ويرسلون رسائل عبر دول مختلفة يتوسلون بان لا نرد .
واضاف، ان الشعب الإيراني هو من يغير حسابات العدو. فالعدو اعتقد خطأ أنه يمكنه عبر إرسال عدد من الشباب المخدوع إلى الساحة، مواجهة ثورة عالمية عظيمة. و العدو يحطم دائما نفسه بناءً على أخطائه. واننا سنهزمهم هذه المرة بخطئهم.
واوضح اللواء سلامي ان الأعداء عقدوا هذه الأيام أحلامهم معاً وظنوا أنهم سدوا كل الطرق؛ لكن وجوههم ارتطمت بحجر. هم عاجزون. والشعب الإيراني لم يتوقف بل يتقدم.
وأضاف: عندما كان العدو يحاول اشغالنا داخل البلاد وتحويل أنظارنا من الافق العالية إلى قلب طهران، ضربنا اعداء الثورة في إقليم كردستان. وأجرينا مناورة كبيرة على ضفاف نهر أرس ، وأطلقنا حاملا للأقمار الصناعية ، واختبرنا منظومة صواريخ باور 373 التي تصل مداها الى 300 كيلومتر ، وأعلننا أننا طورنا صاروخ ” فرط صوتي” لا يردعه أي درع صاروخي.
وتابع اللواء سلامي: قلنا للأعداء إننا سنحرمكم الهدوء. إذن سنحرمكم الهدوء بالتأكيد. هم قلقون منذ عدة أيام وفي حالة تأهب.
واكد اللواء سلامي بالقول: ليعلم الأعداء أنهم إذا ضربوا أحدنا فإننا سنضربهم جميعا. استهدفتم ” قاسمنا” لكننا سنستهدفكم جميعا ونطردكم من المنطقة. سنطرد الأعداء من المنطقة وسنبقي أيديهم بعيدة عن إيران إلى الأبد.
