أخبار عاجلة

رفض مغاربي لتنام مسار التطبيع الصهيوني بعد زيارة بايدن للمنطقة

أثارت زيارة الرئيس الامريكي جو بادين الى الشرق الأوسط المخاوف من تواصل الضغط الأمريكي، من أجل إكمال مسلسل التطبيع، وذلك في سياق الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة على جميع الأنظمة العربية والإسلامية التثي تدور في الفلك الامريكي بغرض إرغامها على تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ما خلا محور المقاومة والممانعة.

ويؤكد العديد من النشطاء المغاربة على أن التطبيع أصبح هدفًا أمريكيًّا استراتيجيًّا وأولوية، وذلك من أجل توفير الاندماج التام للكيان الصهيوني في المحيط العربي، حتى لو كان ذلك قسرًا، خاصة بعد التطبيع “الجوي” الذي جرى مؤخرًا بين الرياض وتل أبيب، في أعقاب فتح الأجواء السعودية، أمام كل رحلات الطيران الإسرائيلية بما في ذلك الرحلات القادمة من الكيان المحتل، على خلفية زيارة بايدن للمنطقة.

وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع أنَّ هذا التطبيع هو مع الأنظمة وليس مع الشعوب، مضيفًا: “لن يفلح التطبيع مع شعوب المنطقة، لأنها ترفض الخضوع لهذا الكيان المجرم السرطاني الدخيل، وترفض دَمجَه في المنطقة العربية. وحتى الآن ما كان منتظرا من زيارة بادين ليس في مستوى النتائج التي تمخضت عنها زيارته. فما أُعلن عنه هو جديد قديم، ويتعلق باستمرار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، وهو دعم لا مشروط بالأسلحة وبكل القوة الأمريكية”.

وأضافت الجبهة المغربية لدعم فلسطين و رفض التطبيع ان الرئيس الأمريكي بايدن أكد خلال زيارته للمنطقة دعمه للكيان الصهيوني وليس لحلفائه في المنطقة. أما زيارته للسعودية فلم تسفر عمَّا كان ينتظره بايدن ، حيث إن عددًا من الدول المشاركة في هذه قمة التطبيع ، أعلنت أن لا مشاكل بينها و بين إيران، وهي ليست مستعدة لأي حرب مع الجمهورية الإسلامية” .

وقال مقرر الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع: ” الآن، ما يسجله المغاربة انه تزامنا مع التطبيع ازدادت ظاهرة زيادة غلاء المعيشة في كل المجالات ، وقُمعت العديد من الاحتجاجات المحلية حول قضايا بسيطة جدًّا، وذات طابع مطلبي معيشي آني. وإن هذا التدهور في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والحقوق والحريات يرتبط بالتطبيع. ينظر المغاربة للتطبيع بامتعاض كبير، أما التسامح الذي تبديه السلطات فهو حيال نشاط اليهود،

وشددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين و رفض التطبيع ان التطبيع في المغرب مرفوض شعبيًا، والمقاومة مستمرة في كل مناحي ومرافق الحياة العامة”.و”سنستمر من خلال شبكة الجبهة المغاربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في التعبئة من أجل مقاومة التطبيع في المغرب. هذه المقاومة شعبية وتحظى باحتضان الشعب المغربي. بحيث إنَّ المغاربة في كل مناحي الحياة يشمئزون من رؤية صهاينة يدخلون بلادهم سواء سياح أو غير ذلك”.

وقال الغفري مقرر الجبهة : “المغاربة ، -حالهم حال جميع شعوب المنطقة العربية – تضامنهم مطلق مع الشعب الفلسطيني، و هم مستمرون في مواجهة موجة التطبيع التي تقوم بها الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني. و بموازاة ذلك هناك رفض شعبي لكل مظاهر التغلغل الصهيوني في المغرب العربي، ويتجلى ذلك من خلال استمرار الحراك المناهض للتطبيع في المنطقة”.

عن duaa

شاهد أيضاً

أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال

اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان التعاطي العنيف لقوات الامن الامريكية مع …