أخبار عاجلة

رئيس تحالف الفتح العامري: إلغاء 10 آلاف محطة انتخابية سيحدث تغييراً كبيراً في النتائج

أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الاثنين، أن إلغاء 18 بالمئة من محطات الاقتراع، سيحدث تغييراً جذرياً في نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

جاء ذلك خلال استقبال العامري، وفداً من الجبهة التركمانية برئاسة حسن توران في مكتبه بالعاصمة بغداد.
وأكد الطرفان، بحسب البيان، أن “المخالفات وسوء إدارة المفوضية للعملية الانتخابية، أسهم في إحداث فوضى عارمة للوضع السياسي”.
من جانبه، لفت العامري، إلى أن “قرارات الهيئة القضائية ببطلان بعض المحطات التي لم تغلق في الساعة السادسة، ستؤدي إلى بطلان أكثر من 6000 محطة، كما ألغيت ما يقارب 4000 محطة بسبب وجود بصمات متكررة، ما يعني أن 10000 محطة ستلغى وهو رقم يشكل ما نسبته 18 بالمئة من مجموع المحطات بالعراق التي يصل عددها إلى 55 ألف محطة”.
وقال العامري، خلال اللقاء، إن “هذه الأرقام وغيرها هي أرقام كبيرة ومؤثرة من شأنها أن تحدث فارقاً كبيراً وتغييراً جذرياً في نتائج الانتخابات”.
يذكر ان العراق يشهد تظاهرات واعتصامات للشهر الثاني على التوالي احتجاجا على تزوير نتائج الانتخابات فيما يتهم المعتصمون والمتظاهرون الولايات المتحدة بتزوير. الانتخابات بالتنسيق مع الكيان الاسرائيلي والامارات بالتلاعب بنتائج التصويت من خلال الاختراق السيبراني للسيرفرات التي تستقبل اصوات المقترعين العراقيين والموجودة في الامارات ٫ كما يتهم المتظاهرون والمعتصمون المبعوثة الاممية بتوفير الغطاء لعمليات التزوير من خلال رفضها للعد اليدوي الشامل لكل صناديق الانتخابات وايضا من خلال مسارعتها الى التصريح بان الانتخابات كانت نزيهة رغم تقديم المعترضون اكثر من الف واربعمائة طعنا بالانتخابات ٫ كما ان بلاسخارت تورطت في تضليل مجلس الامن الدولي من خلال تقريرها الموجه للمجلس والذي اشادت فيه بنتائج الانتخابات واعتبرتها مثالية ونزيهة في تاكيد علي تورطها في مشروع تآمري للتغطية على عمليات التزوير التي تعرضت لها الانتخابات بهدف اسقاط الاحزاب والتحالفات الداعمة للحشد والمقاومة ومنع وصولها باحجامها الحقيقية للبرلمان .

عن anwartv2

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …