كشفت مصادر مطلعة ، عن تكتم تركي على مصير ثلاثة من ضباط الاستخبارات في الجيش التركي الذين فقدوا أثرهم في محيط سد تشرين على نهر الفرات في سوريا.
وقالت المصادر : إن “قوة من ما يسمى بالجيش السوري الوطني، الذي يخضع لإدارة وإشراف المخابرات التركية، قامت بعملية توغل في الجزء الغربي من سد تشرين في محاولة للسيطرة على بعض المواقع”.
وأوضحت المصادر أن “القوة وقعَت في كمين أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وفق المعلومات الأولية، لافتة إلى أن من بين الذين فقد أثرهم ثلاثة ضباط أتراك، أحدهم برتبة نقيب”.
وأضافت المصادر أن “هناك تكتمًا من قبل أنقرة على مصير هؤلاء الضباط، الذين يمثلون ضباط الارتباط الميداني، من خلالهم يتم تحديد الخطط وتلقي المعلومات، خاصة من المسيرات الاستطلاعية الجوية”.
وأشارت المصادر إلى أن “مقتل هؤلاء الضباط أو أسرهم سيكون محرجًا للغاية بالنسبة لتركيا، خاصة وأنها خسرت العديد من الضباط، بعضهم برتب عالية، في معارك سد تشرين، المستمرة منذ نحو شهر دون تحقيق أي تقدم”.يُذكر أن “سد تشرين يعد من أكبر السدود السورية على نهر الفرات، وتحاول أنقرة، من خلال بعض حلفائها، السيطرة عليه لتكون ورقة ضغط أخرى على اكراد سوريا”.
