قال وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لو دريان، اليوم الإثنين، إنّ بعض عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا يجري رفعها في إطار تحرك أوسع نطاقاً من جانب الاتحاد للمساعدة في استقرار دمشق بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ولدى وصوله إلى اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، لفت وزير الخارجية الفرنسي الحالي جان نويل بارو إلى أنّه “فيما يتعلق بسوريا فإنّنا سنقرر اليوم رفع أو تعليق بعض العقوبات التي كانت مفروضة على قطاعي الطاقة والنقل والمؤسسات المالية التي كانت أساسية للاستقرار المالي في البلاد”.
وأضاف أنّ فرنسا ستقترح أيضاً فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المسؤولين عن احتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.
وبالتزامن، تحدّثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن إمكانية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. اليوم الاثنين، لمناقشة عملية من 6 خطوات لتخفيف العقوبات على سوريا.