أخبار عاجلة

صحيفة امريكية : محمد السنوار الشقيق الاصغر للشهيد السنوار يعيد تشكيل مقاتلي القسام و يجند لها مقاتلين جدد

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير لها إن محمد السنوار الشقيق الأصغر لرئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السابق يحيى السنوار نجح في اعادة بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة لكتائب القسام مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف.
وذكرت الصحيفة أن حركة حماس تعرضت لضربة قوية في الخريف الماضي بعد استشهاد يحيى السنوار، لكن العدوان على القطاع خلق أيضا جيلا جديدا من المقاتلين، وملأ غزة بالذخائر غير المنفجرة التي تعيد المقاومة تصنيعها إلى قنابل تستخدمها في معاركها المستمرة بالقطاع.
وتشكل حملة التجنيد والقتال المستمر تحت القيادة الجديدة لمحمد السنوار شقيق يحيى السنوار تحديا جديدا لإسرائيل، مشيرة إلى أن وتيرة إعادة بناء حماس لقدراتها أسرع من وتيرة القضاء عليها من قبل الجيش الإسرائيلي، حسب تقديرات اللواء الإسرائيلي المتقاعد عامير عفيفي.
وقال الجنرال الاسرائيلي عفيفي أن محمد السنوار “يدير كل شيء” وأنه “محور جهود إحياء حماس”، وقال إنه بعد اغتيال يحيى السنوار، قرر مسؤولو الحركة في الخارج “تشكيل مجلس قيادة جماعية بدلا من تعيين رئيس جديد، لكن مقاتلي حماس في غزة لم يمتثلوا، ويعملون الآن بشكل مستقل تحت قيادة السنوار الأصغر”، وفقا لوسطاء عرب شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وتقول الصحيفة الامريكية إن محمد السنوار -الذي يبلغ من العمر حوالي 50 عاما- كان مقربا من شقيقه الأكبر، الذي كان يكبره بأكثر من 10 سنوات، وانضم إلى حماس في سن مبكرة، كما كان مقربا أيضا من قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.
وعلى عكس شقيقه، الذي سجن أكثر من عقدين في إسرائيل، لم يقض محمد فترة طويلة في سجون الاحتلال وشخصيته أكثر غموضا لدى إسرائيل، وعمل في الغالب خلف الكواليس، مما أكسبه لقب “رجل الظل”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير من القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال “نحن نعمل بجد للعثور عليه”، في حين نقلت الصحيفة -عن محللين سياسيين- أن محمد السنوار أصبح الآن القائد العسكري الأعلى لحماس في غزة، إلى جانب عز الدين حداد، القائد العسكري في شمال غزة.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، كان محمد السنوار من بين المسؤولين عن اختطاف جندي إسرائيلي عام 2006، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إطلاق سراح شقيقه في صفقة تبادل للأسرى بعد 5 سنوات.
وقبل بدء العدوان، رجح جيش لاحتلال والشاباك أن يكون لحماس ما يصل إلى 30 ألف مقاتل موزعين على 24 كتيبة في هيكل يشبه الجيش النظامي. ويقول جيش الاحتلال الآن إنه دمر تلك البنية المنظمة وقتل حوالي 17 ألف مقاتل، واعتقل آلافا آخرين.

عن duaa

شاهد أيضاً

مصر تحدد 4 مارس موعدا لقمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية

أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء أن مصر ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية …