اعترف معهد “الأمن الإسرائيلي” ان الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن لم تحدث تغييرا في قدرات انصار الله الحوثيين وكانت قليلة التاثير على هذه القدرات ، مؤكداً أن الغارات لن توقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة ويشير التقرير إلى أن الهجمات اليمنية مستمرة حتى نهاية الحرب على غزة.
وقال المعهد في تقرير له الأحد: بعد “الضربة الجوية الإسرائيلية” لم يتوقف إطلاق انصارالله للصواريخ باتجاه “إسرائيل”، .
وأضاف “من غير المرجح للغاية أن تجبر ضرباتنا انصارالله على التوقف تمامًا عن إطلاق النار على “إسرائيل” ومضيق باب المندب، والنتيجة النهائية معقدة”
وقال تقرير المعهد الأمني الإسرائيلي انه و على نحو متوقع وغير مفاجئ، حتى بعد الضربة الجوية الإسرائيلية، واصلت القوات اليمنية إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، متعهدين بالاستمرار حتى تنهي إسرائيل حملتها في غزة ضد حماس”، مؤكدا أن قدرات صنعاء على مواصلة هجماتها لا زالت قائمة.
وخلص المعهد إلى أن المعركة ضد اليمن “لن تنتهي قريباً طالما استمرت المعركة في غزة”، مشيراً إلى أن “الطريق لا يزال طويلاً” أمام الكيان.
ولم يغفل المعهد استخدام ورقة المرتزقة والإمارات والسعودية ضد الشعب اليمني، مضيفا “من الحل المتكامل هو تنفيذ حملة برية من قبل “الجهات الفاعلة” في جنوب اليمن بدعم من الإمارات والسعودية لإنهاء حكم انصارالله وهذا بعيد كل البعد عن السهولة”.
