أدت الحرائق التي تغذيها الرياح إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً واجتياح 37000 ميلاً من الأراضي في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، ما أدى إلى تدمير مجمعات بأكملها وأكثر من 12000 مبنى.
وتُقدَّر الخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار أميركي، وفقًا لإحصاءات أولية أجرتها شركة “أكيو ويذر”.
وقال روبرت لونا، عمدة مقاطعة لوس أنجلوس، إن 13 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين. وقال إنه من غير الواضح ما إذا كانت تقارير الأشخاص المفقودين مرتبطة بالحرائق.
وتوسعت أوامر الإخلاء فيما يتعلق بالحريق الأكبر، وهو حريق باليساديس، مع اجتياحه شرقاً وتهديد برينتوود وإنسينو.
وكان ما لا يقل عن 153000 من سكان لوس أنجلوس يخضعون لأوامر الإخلاء بين عشية وضحاها.
وأمام الضغوطات الكبيرة، بدأ المسؤولون بتقاذف التهم والملامة، خاصة بعدما تعطل خزان سعة 440 مليون لتر وجفت الصنابير. إذ قالت رئيسة قسم الإطفاء في لوس أنجلوس، كريستين كراولي، إن قيادة المدينة خذلت رجال الإنقاذ بعدم توفير المال الكافي لمكافحة الحرائق، وانتقدت نقص المياه قائلة: “عندما يأتي رجل الإطفاء إلى صنبور المياه، نتوقع أن تكون هناك مياه”.