أكد مصدر مطلع نقلا عن قوات قسد الكردية، مقتل أحد أبرز قادة الارتباط التركي مع المسلحين في محيط سد تشرين السوري.
وذكر المصدر ، أن اشتباكات عنيفة اندلعت في الجزء الغربي من محيط سد تشرين، الواقع على نهر الفرات في سوريا، وأسفرت عن مقتل ” الضابط أوزال”، وهو أحد كبار قادة الارتباط التركي في الأجهزة الاستخبارية، والمسؤول عن الإشراف على ألوية ما يُعرف بـ”الجيش الوطني السوري”.
وأشار المصدر إلى أن “القوات التركية تحاول منذ أكثر من أسبوعين السيطرة على السد ومنشآته الاستراتيجية وسط معارك عنيفة للغاية”.
وأضاف أن “مقتل أوزال يشكل خسارة كبيرة لأنقرة، التي بدأت تفقد نخبة ضباطها في المعارك الجارية حول السد، خاصة بعد فشلها في ستة هجمات متتالية لتحقيق أي اختراق”.
وأوضح المصدر أن “سد تشرين يُعد من المواقع الحيوية والاستراتيجية في سوريا، كونه يتحكم بتدفق المياه إلى مناطق واسعة ومترامية، ويعكس القتال الدائر حوله وجود أجندة تركية تهدف إلى السيطرة على السد، مما يتيح لأنقرة استخدامه كورقة ضغط سياسي واقتصادي على دمشق في تحديد مستقبل البلاد”.
يُذكر أن العديد من الأولوية التي تتشكل من المسلحين التابعين لأنقرة تخضع لإشراف مباشر من دوائر الاستخبارات التركية، وذلك من خلال “شُعب قادة الارتباط”، وهي مجموعات من الضباط برتب عالية، تتولى تحديد الأهداف والإشراف على العمليات العسكرية في المناطق الخاضعة لنفوذ أنقرة”.
شاهد أيضاً
إصابتان برصاص الاحتلال في الخليل والاقتحامات تطال مدنا عدة بالضفة
تتواصل الاقتحامات الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، كما يشن جيش الاحتلال حملات الدهم والاعتقال، …