شهدت لندن مساء الاثنين اعتصاماً حاشداً أمام البرلمان البريطاني، استجابة لدعوة المنتدى الفلسطيني وشركائه في التحالف المؤيد لفلسطين.
يهدف الاعتصام إلى تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة ضد القطاع الصحي في غزة، والدعوة لوقف الحرب والإفراج عن الكوادر الطبية المعتقلة، وعلى رأسهم الدكتور حسام أبو صفية.
وقال مشاركون في هذه الوقفة التضامنية: “نحن هنا فقط لدعم أي أصوات تتحدث ضد تواطؤ حكومتنا، لقد أصبحنا مشاركين في جرائم قتل ممنهجة وتمييز عنصري وأفعال تصنف كإبادة جماعية، هذا ما أقصده بكل وضوح.”
يشارك في الاعتصام شخصيات سياسية بارزة، من بينها النائبان جيرمي كوربين وجون ماكدونالد، إلى جانب ممثلين عن منظمات حقوقية وإنسانية.
وألقى المتحدثون كلمات طالبوا فيها بوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي، ودعم حقوق الأسرى الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات المستمرة.
وقال جيرمي كوربين، نائب بريطاني ورئيس حزب العمال السابق، الاحتلال الاسرائيلي يرتكب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة حيث يتم قصف الأهداف المدنية بشكل متعمد وهو ما يشكل جريمة حرب. كذلك القتل المتعمد للكوادر الطبية يعد أيضا جريمة حرب.”
وياتي هذا الاعتصام كجزء من حملة دولية متواصلة للضغط على الحكومات الغربية، ومنها البريطانية، لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في فلسطين، ودعم القانون الدولي وحقوق الإنسان.
شاهد أيضاً
إصابتان برصاص الاحتلال في الخليل والاقتحامات تطال مدنا عدة بالضفة
تتواصل الاقتحامات الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، كما يشن جيش الاحتلال حملات الدهم والاعتقال، …