قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء “حسين سلامي” على انه يجب على العالم معرفة الهوية المتناقضة لأمريكا في العالم كما هي.
واشار اللواء سلامي الى ان الادارة الامريكية التي انتجت ظاهرة الإرهاب التكفيري ، فانها عجزت عن كسر شوكة الشعب الإيراني من خلال الحصار عليه، وفشلت في الانتصار على لبنان من خلال الحرب الاقتصادية أو في الحرب على سوريا،ولم تستطع تمرير ماتسميه “التطبيع الإبراهيمي”.
وقال اللواء سلامي : اننا تحت قيادة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (حفظه الله)، سنقف في صف واحد، أكثر قوة من أي وقت مضى، بجانب جبهة المقاومة العظيمة للأمة الإسلامية. و مستعدون لتحقيق انتصارات كبرى، تُسرع الزوال النهائي للكيان الصهيوني وإخراج أمريكا المعتدية بالكامل من منطقة غرب آسيا.
وأضاف ان جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان . وضعت الحضارة الغربية و ما يسمي بالحرية والديمقراطية الأمريكية في موضع فضيحة، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية حساسية.
وقال سلامي هذه العصابة الصهيونية الإرهابية والمجرمة، هي المسؤولة عن قتل الشهداء كالحاج قاسم سليماني، السيد حسن نصرالله، إسماعيل هنية، يحيى السنوار، وعشرات ومئات القادة والمقاتلين الشهداء من جبهة المقاومة الإسلامية، هي ذاتها الشركة الصهيو-أمريكية التي أصبحت اليوم مكروهة ومنبوذة من الأمة الإسلامية بل ومن المجتمع البشري وجبهة الوعي المناهضة للهيمنة.
وقال اللواء سلامي : نحذر العدو الأول للشعب الإيراني، والكيان الصهيوني الإرهابي والمجرم إن المقاومة الإسلامية في المنطقة، بفضل الله، وبشجاعة المجاهدين والمقاتلين المؤمنين الذين يمتلكون اليد العليا في الساحة الحالية، ستوجه ضربة قاسية لجبهة الشر ، ولن تهاب المقاومة في هذا الطريق المقدس تهديدات وعربدة الطغاة في واشنطن وتل أبيب.
