قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أكد المشاركون في مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في ايران والذي تم اختياره مع ذكرى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الامريكية) أن مسار المقاومة بدأ مع استشهاد الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والسيد حسن نصرالله وباقي الشهداء، وسيستمر حتى تحرير القدس.
و جاء في البيان الذي أصدره المشاركون في مسيرات يوم 13 آبان، وأغلبهم من الطلاب والطالبات، تأكيدهم على مواصلة المقاومة بثقةٍ بنصر الله، وتحت شعارات مثل “الموت لأمريكا” و”هيهات منا الذلة” لنقل معاناة الشعب الفلسطيني وغزة ولبنان إلى مسامع العالم. وبهتاف “الله أكبر” و”الخامنئي قائدنا” أعلن المشاركون للعالم مايلي :
، أن “ولاية الفقيه” هي الضامن لاستمرارية الثورة الإسلامية وضرب مؤامرات الأعداء، وندعو إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتماسك الثوري تحت قيادة الإمام السيد علي الخامنئي.
ونعتبر أمريكا الشيطان الأكبر شريكة مباشرة في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة ولبنان، ونعبر عن إدانتنا القاطعة لهذه الجرائم. كما نعلن دعمنا الكامل لجبهة المقاومة الإسلامية وصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، ونحذر داعمي الصهيونية والمجتمع الدولي من استمرار صمتهم المخزي. ونطالب المنظمات الدولية بالسعي لتحقيق وقف إطلاق نار عادل، وننذر بعض الحكام العرب، الذين اكتفوا بالصمت أو التواطؤ التاريخي، أن عار السكوت سيلاحق كل من أدار ظهره لمعاناة غزة.
و نؤكد على دفاعنا عن مبادئ الثورة الإسلامية وندعو الأجهزة القضائية والرقابية في البلاد إلى اتخاذ إجراءات مشددة ضد المندسين وعملاء الأعداء الذين يهدفون إلى زعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعي.
