قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
في اليوم الـ367 من العدوان على غزة، صعّد جيش الاحتلال “الإسرائيلي” من عملياته في محافظات القطاع كافة في الذكرى السنوية الأولى لــ”طوفان الأقصى”.و أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلين في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة ومخيم البريج، وسط القطاع. وأعلن مستشفى العودة عن وصول 4 إصابات في قصف وإطلاق نار من مسيّرات استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفادت مصادر محلية يإصابة فلسطينيين في غارات “إسرائيلية” استهدفت منزلًا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية :”إن مسيّرات “إسرائيلية” استهدفت خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، وسط القطاع، وتسبب بإصابة 11 فلسطينيًا؛ بينهم أطفال”. وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية :”إن 68 فلسطينيًا استشهدوا في غارات “إسرائيلية” على مناطق متفرقة في قطاع غزة، منذ فجر الأحد.
إلى ذلك؛ أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أنه يهاجم أهدافًا ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحركة حماس في أنحاء قطاع غزة جميعها؛ وتحدث عن إطلاق 4 قذائف من غزة بعد دقائق فقط من بدء مراسم إحياء ذكرى “طوفان الأقصى”. وذكر الجيش، في بيان له، أنه: “رصد عبور 4 قذائف من جنوب قطاع غزة، فاعترض سلاح الجو “الإسرائيلي” 3 من هذه المقذوفات، مع ذلك سقطت قذيفة في منطقة مفتوحة”.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه الأراضي المحتلة. كما أعلنت عن تنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال في محاور عدة في غزة، من بينها قصف تحشدات “إسرائيلية” في معبر رفح البري وقرب مستوطنة “حوليت”، وموقع “صوفا” العسكري، ومركز عمليات موقع “كرم أبو سالم” العسكري بعدد من صواريخ “رجوم” عيار 114 ملم.
وبيّنت القسام أنّ مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور التوغل شمالي القطاع، وأنهم استهدفوا دبابة ميركافا “إسرائيلية” بقذيفة “الياسين 105” غرب معسكر جباليا، كما فجّروا منزلًا مفخخًا مسبقًا في قوة “إسرائيلية” من 10 جنود، وأوقعوهم بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا. وفي شرق هذا المعسكر؛ أعلنت القسام عن عملية مركبة شملت تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة ميركافا “إسرائيلية” كان حولها عدد من الجنود، واستهداف مجموعة الإجلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى. وفي المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، أعلنت القسام تفجير عبوات أرضية في ناقلة جند “إسرائيلية” وجرافتي “دي-9” عسكريتين.
من جانبها؛ أعلنت سرايا القدس أنّ مقاتليها، بالاشتراك مع كتائب القسام، قنصوا جنديين “إسرائيليين” شرق بلدة بيت حانون ومخيم جباليا شمالي القطاع، واستهدفوا بقذيفتين غرفة قيادة وتحكم تابعة لجيش الاحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع. وبالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، استهدف مقاتلو سرايا القدس مدرعة “نمر” “إسرائيلية” بقذيفة مضادة للدروع في جباليا أيضًا، كما أعلنت سرايا القدس قصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
وفي اليوم الـ368 للعدوان..استشهد 9 فلسطينيين وإصيب 25 آخرون باستهدف مخيم البريج وسط القطاع، كما استشهد 3 فلسطينيين عقب قصف إسرائيلي على خيام للنازحين وسط قطاع غزة، فيما استشهدت فلسطينية بقصف مسجد في رفح.يأتي ذلك في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلوك 3 بمخيّم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة.كما استشهد 3 مواطنين فلسطينيين وجرح آخرون عقب قصف إسرائيلي على خيام للنازحين في شارع السكة بمخيم البريج وسط قطاع غزة، نقلوا الى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي سياق متصل، ارتقت شهيدة جديدة وأُصيب آخرون في قصف استهدف مسجداً في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.
وقالت “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”، إن عمليات البحث والإنقاذ ما تزال جارية لانتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41,909 مواطنين وإصابة 97,303 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حيث تواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.وتستمر هجمات الاحتلال في تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، وسط مطالبات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء.
