أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد ثمانية عشر فلسطينياً على الأقل وإصابة خمسة عشر آخرين في غارات وقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومبنى سكنياً في غزة.
المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين متواصلة في قطاع غزة، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت، عدة مجازر في قطاع غزة، استهدفت في أغلبها نازحين في خيام ومناطق سكنية، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في استهداف إسرائيلي لخيام نازحين داخل مدرسة حليمة السعدية بجباليا شمال قطاع غزة.
جريمة أقر بها جيش الاحتلال، وذلك على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي الذي اعترف بقصف المدرسة، زاعماً استخدامها من قبل حركة حماس.
إلى ذلك وصل ثلاثة وثلاثين شخصاً إلى المستشفيات، إثر قصف الاحتلال المدفعي على مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت إحدى الشقق السكنية بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي منطقة النصر غربي مدينة غزة، أفادت المصادر باستشهاد فلسطينيين، بينهم أطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في المنطقة.
وفي جنوب القطاع، استشهد خمسة على الأقل وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف على شقة وسط مدينة خانيونس. وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر بالمدينة.
كما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف مباني متتالية جنوب حي الصبرة بمحيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أربعة شهداء ارتقوا، فيما أصيب آخرون، في قصف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات.
واستشهد مواطنون وأصيب آخرون بجروح خطيرة، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة ميراج شمال رفح.
وفي حي الزيتون، أطلقت طائرة الاحتلال المروحية النار بشكل مكثف على المنطقة الواقعة جنوب شرق مدينة غزة، فيما تجدد القصف المدفعي على شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وعلی الصعيد الانساني، قالت منظمة يونيسيف إن أكثر من خمسين ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، محذرة من أن الوضع الإنساني في القطاع يتجاوز الكارثي.
وأوضحت المنظمة أن معظم الأطفال في غزة يفتقرون إلى العناصر الغذائية الأساسية، مما يشكل تهديداً لحياتهم. ودعت اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية إلى توفير مساعدة إنسانية عاجلة ودون عوائق.