اجتماعا موسعا يضم جميع الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات .

أكد مصدر سياسي مطلع، أن اجتماعاً موسعاً يضم رئاسة الجمهورية وزعماء الكتل الشيعية والسنية والكوردية سيعقد خلال الساعات المقبلة للتوصل إلى تفاهمات بشأن ما أفرزته نتائج الانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة المقبلة.

وقال المصدر ، إن “رئيس الجمهورية برهم صالح، سيعقد خلال الساعات المقبلة اجتماعاً مع الاطار التنسيقي (القوى السياسية الشيعية)، اضافة الى القوى السياسية الكوردية والسنية المعترضة على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

يشار إلى أن قوى سياسية جددت أمس الأول الأحد، رفضها لنتائج الانتخابات التشريعية في العراق، داعين رئيس الجمهورية إلى التدخل.

وعقدت قوى ما يعرف بالاطار التنسيقي -مكون من القوى الشيعية بخلاف التيار الصدري-، وتحالف “عزم” برئاسة خميس الخنجر، والاتحاد الوطني الكوردستاني، اجتماعاً في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

واتفقت القوى المجتمعة على تأكيد رفضها لنتائج الانتخابات، مطالبة رئيس الجمهورية الى التدخل باعتباره حاميا للدستور لـ”منع اتجاه الاحداث نحو ما هو اخطر”.

وفي وقت سابق  ، حذر الإطار التنسيقي (القوى السياسية الشيعية)، من عدم تنفيذ مطالب المتظاهرين والمعتصمين عند بوابة المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.

وقال القيادي في تحالف الفتح، احد ابرز قوى الإطار التنسيقي أبو ميثاق المساري، ان “مهلة الـ72 ساعة التي منحها المتظاهرين والمعتصمين عند بوابة المنطقة الخضراء لتنفيذ مطالبهم انتهت، ولهذا على المفوضية والجهات المختصة الأخرى تنفيذ المطالب”، مشددا على ان “عدم تنفيذها سيدفع المتظاهرين الى تصعيد الاحتجاج حتى تحقيق المطالب”.

وقال مصدر مطلع ، أن اجتماعا عقد لتنسيقية المتظاهرين المعتصمين أمام المنطقة الخضراء الرافضين لنتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن هناك نية لدخول المتظاهرين الى المنطقة الخضراء والاعتصام أمام مقر مفوضية الانتخابات.