يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس ويدفع بتعزيزات إضافية تخللها تنفيذ مداهمات واعتقالات غداة استشهاد ثلاثة فلسطينيين في بلدتي السيلة الحارثية وكفرذان غربي جنين.
لليوم السادس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على جنين ومخيمها، وفي جديد اعتداءاته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شخص وإصابة آخر في حالة حرجة، جراء قصف الاحتلال موقعا كان فيه مجموعة من الشبان في بلدة سيلة الحارثية غرب مدينة جنين.
وذلك بعد ساعة على استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في كفر دان شمالي جنين، الى ذلك استشهد فلسطيني بفعل التعذيب بعد اعتقاله من بلدة كفردان غرب جنين فجر اليوم.
وحاصرت قوات الاحتلال مستشفى خليل سليمان الحكومي ومستشفى ابن سينا، وعرقلت عمل فرق الإنقاذ ومنعتها من دخول مخيم جنين.
في الأثناء، استهدف قناص إسرائيلي الطواقم الصحفية قرب مدخل مخيم جنين.
وكذلك شنت قوات الاحتلال اقتحامات لمنازل الفلسطينيين وعبثت بممتلكاتهم وعاثت خرابا خلال عمليات التفتيش، واعتقلت شابين شرق جنين، واستمرت في تدمير البنية التحتية والمباني في الحي الشرقي بمدينة جنين خلال العدوان المتواصل على المدينة.
وأفادت مصادر خبرية بسماع دوي انفجارات قوية في حي الجابريات في جنين، كما أفادت بتصدي مقاومين فلسطينيين لقوات الاحتلال واندلاع اشتباكات داخل أحياء المخيم.
وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين بساحة المخيم، وأصابت جنودا إسرائيليين.
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين في حارة الدمج بمخيم جنين، بعد تقدمها صوب منزل كان بداخله مقاومون.
وقال بيان للقسام إن مقاتليها استهدفوا أفراد القوة بعبوة ناسفة واشتبكوا معهم وأوقعوهم قتلى وجرحى.
إلى ذلك أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بحجة الأعياد اليهودية.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن إغلاق المسجد يأتي في إطار ما يعرف بالتقسيم الزماني والمكاني، الذي سرق نحو ستة وثلاثين بالمئة من أروقته بشكل دائم.