أكد رئيس حركة حقوق حسين مؤنس، الاثنين، ان اخراج القوات الامنية بات امرا محسوما لكونه قرارا نيابيا وشعبيا، مشيرا الى ان عملية اغتيال الشهيد اسماعيل هنية تثبت عجز الكيان الصهيوني الوصول الى القيادات العسكرية.
وقال مؤنس : الى ان “خروج القوات الامريكية امر محسوم وهو قرار نيابي وشعبي”، مبينا ان ” هذه القوات لم يعد لها اي مبرر لتواجدها، بل انها تشكل عامل يهدد امن وسيادة البلاد”.
واضاف ان “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية دليل على عجز الكيان عن الوصول الى القيادات العسكرية من الصف الاول بالمقاومة”.
وتابع انه “لا توجد اي قيمة استخبارية لعملية اغتيال الشهيد هنية ولم يكن سوى عملا جباناً”، مشيرا الى ان “النهج الصهيوني باغتيال القيادات الفلسطينية ابتداء من الشهيد احمد ياسين وانتهاء بالشهيد اسماعيل هنية، يثبت ان القضية واضحة لا تدخل ضمن قواعد الاشتباك بل هي افعال انهزامية تجعل القائمين بها لا يملكون الجرأة”.