أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأحد، استهداف نقطة تموضع لجنود الاحتلال في موقع “الراهب”، عبر الأسلحة المناسبة، مؤكّدة تحقيق إصابةً مباشرة.
وفي عمليتين منفصلتين، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع “بركة ريشا”، وتجمعاً آخر في محيط ثكنة “ميتات”، وأكدت أنها في كلتي العمليتين استخدمت الأسلحة الصاروخية، وحقّقت إصابة مباشرة فيهما.
كذلك، استهدفت موقع “المرج”، باستخدام القذائف المدفعية، محققةً إصابةً مباشرةً فيه، واستهدفت أيضاً التجهيزات التجسسية في موقع “المالكية”، بمحلقة انقضاضية، وأصابته إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ الاستهدافات هذه تأتي “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته”.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي إصابة مبنى بشكلٍ مباشر في مستوطنة “نطوعا” بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.
وأمس، نفذت المقاومة الإسلامية عدة عمليات ضد مواقع الاحتلال، أبرزها: هجومان جويان، عبر أسرابٍ من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة “محفاة ألون”، جنوبي غربي صفد المحتلة، وعلى تجمع لِجنود الاحتلال، في محيط موقع “بركة ريشا”.
وأكدت المقاومة أنّ الهجوم الذي استهدف القاعدة المخصصة لتجميع القوات في “محفاة ألون”، والتي تتضمن مخازن طوارئ لفيلق الشمال في “جيش” الاحتلال، طال أماكن تموضع الضباط والجنود في القاعدة، والتي تمّت إصابتها بصورة مباشرة، وأدى إلى إيقاع إصابات مؤكدة.
وتعليقاً على هذا الهجوم، قالت “القناة 14” الإسرائيلية إنّ “سرب المسيرات الذي أطلقه حزب الله مساء أمس في اتجاه الشمال، ضرب عدة أماكن ممنوع الحديث عنها بأمر من الرقابة العسكرية”.
وأشارت إلى أنّ “منظومة الاعتراض نجحت في اعتراض مسيّرة واحدة فقط من سرب المسيّرات الذي أطلقه الحزب مساء أمس باتجاه الشمال”.
هذا ويستمر الاحتلال بالاعتداء على القرى اللبنانية ولا سيما الحدودية مع فلسطين المحتلة،و في جنوبي لبنان استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي يارون ومارون الراس.