قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية حيث استهدفت المقاومة الإسلامية موقعي “جل العلام” و”الراهب” التابعين للاحتلال الإسرائيلي، بالقذائف المدفعية، محققةً إصابةً مباشرةً في كل منهما.
وأكدت المقاومة أنّ هاتين العمليتين تأتيان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي “شلومي” و”شتولا”، شمالي فلسطين المحتلة، مضيفةً أنّ 4 صواريخ على الأقل أُطلقت من لبنان نحو “شتولا”.
ونقل الإعلام الإسرائيلي مخاوف أعرب عنها مستوطنون في حيفا المحتلة، مشيراً إلى أنّهم قلقون بصورة بالغة من أنّ إصابة مصافي النفط في المدينة قد تؤدي إلى كارثة كبيرة.
وكان مجاهدو حزب الله قد استهدفوا مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كردٍّ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان.
ويوم امس الللاثاء شنت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوم جوي بسرب من المسيّرات الإنقضاضية التي استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقّة وحققت إصابات مؤكدة، كردٍّ على عملية الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة عبا.
كذلك استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
كما استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية.
كذلك استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة ميفدون.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، حيث استشهد شخصان وأُصيب 6 آخرون من جراء غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في جويا.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان ان الاحتلال استخدم قذائف انشطاريةً في قصف بلدات لا تُعدُّ ضمن بلدات خط المواجهة، مضيفاً أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية اخترقت جدار الصوت فوق مناطق الجنوب والعاصمة بيروت.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة عيترون، فيما قصفت مدفعية الاحتلال وادي حامول، واستهدفت أطراف بلدة زبقين بصورة متقطّعة.
