طالبت الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، “بالتحقيق بشكل كامل وشفاف في حادثة استشهاد الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي وغيرها من الحوادث المماثلة.”
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، “أهمية توفير الحماية للصحفيين”، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك مساءلة، وأضاف: “نحن بالطبع ندين بوضوح قتل الصحفيين”.
وتعرض الصحفيان إسماعيل الغول ورامي الريفي -الذين كانا يرتديان درع الصحافة- للاستهداف بعد عودته مباشرة من تغطية ميدانية، في محيط منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد اغتياله من قبل الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران.
وأظهرت مقاطع فيديو السيارة التي كان يستقلها الصحفيان وقد تحولت إلى حطام، والدخان يتصاعد منها والدماء متناثرة على بقاياها، بعد استهدافها من قِبل الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة.
يذكر أن الشهيد الصحفي إسماعيل الغول، اعتُقل خلال حصار مستشفى الشفاء الثاني لعدة ساعات، مع زميله رامي الريفي، كما استشهد شقيق الشهيد إسماعيل الغول، خلال حصار مستشفى الشفاء، ولم يتمكن من الوصول إلى جثمانه ودفنه إلّا بعد انسحاب الاحتلال من المجمع الطبي.
وباستشهاد الغول والريفي، ارتفع عدد الشهداء من الطواقم الصحفية إلى 165 شهيدًا، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي.
