أخبار عاجلة

تواصل الحراك الشعبي في البحرين الرافض للتطبيع.. ومطالب شعبية بحقهم السياسي في الحكم .

يتواصل الحراك الشعبيّ في عدد من مناطق البحرين، وذلك تأكيدًا لرفض التطبيع الخليفيّ مع الصهاينة وتمسّكًا بحقوق الشعب. 

وقد خرجت مسيرات غاضبة في السنابس والنويدرات بعد وقفتين ثوريّتين، حيث أكّد المتظاهرون تمسكّهم بالحقّ السياسيّ وتقرير المصير، كما نادوا بحقّ الأسرى السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط. 

هذا وأحرق الثوّار في مدينة الزهراء العلم الصهيونيّ، وخطّوا الجدران والشوارع بالشعارات المناهضة للتطبيع الخليفيّ مع الصهاينة، والعلم الصهيونيّ واسم الطاغية حمد. 

وكان عدد من المعتقلين على خلفيّة مشاركتهم في «جمعة غضب ضدّ الصهاينة» قد عانقوا الحريّة بعد تحطم القيود الخليفيّة الجائرة عنهم.  

الى ذلك أكد المرجع الديني البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطابين لشعب البحرين وللأمة أنه على الشعب أن يترقّب العديد من محاولات السياسة المعادية وأدواتها لإحداث الانشقاقات المتعدّدة داخل البنية الشعبيّة من أجل تمزيق هذا الشعب والفتنة داخله وإشغاله عن قضاياه وإنْ احترق بأسره، مضيفًا أنّه على الأمّة أن تكون مدرسة حيّة ومركزًا إعلاميًا واعيًا أمام الهجمة المتعاظمة على الإسلام. 

ورأى الشيخ قاسم أنّه في ظلِّ الخلافات الحادّة بين الشعب والحكومة في التطبيع مع العدو الصهيوني، ومثله في مسألة الحق السياسي، والحقوق المدنيّة الأخرى، ومنها حقّ الحرية للسجناء، وعدم نجاح الحكومة في التحايل على هذه الحقوق، وإصرار الشعب عليها، تتعاظمُ الحملة الهجوميَّة على الإسلام من أجل تشويهه وإسقاطه، والمشتركون فيها قوى طاغوتية، ومحليّة من داخل الأمّة، وأحزاب متآمرة التي تواصل ممارساتها الجاهليّة، وسفحها للدم، وهتكها لحرمة الإسلام.واعتبر أنَّ في ذلك اختبارًا للشعب، والمُشعِلُ لأيّ فتنةٍ شعبيّةٍ يتحمَّل مسؤولية ما يفعل. 

وختم الشيخ قاسم قائلاً: كلّ بيتٍ مؤمن يغار على دينه، وكلّ قلمٍ واعٍ ٍ ينتصر له، ولسانٍ ناطقٍ بما يجب عليه -من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر-، ومؤسسة ثقافية صغيرة أو كبيرة تقدّر الإسلام قدره. 

عن duaa

شاهد أيضاً

“الوعد الصادق” يغيّر قواعد الاشتباك.. عندما أخطأت الولايات المتحدة و”إسرائيل” تقدير حجم رد إيران

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أقرّوا بأنهم أخطأوا بشدة في تقدير …