أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بشدة الاعتداء الارهابي الذي استهدف مسجدا في قندهار جنوب افغانستان.والذي نفذه اربعة ارهابيين وتسبب الهجوم بسقوط اربعة وستين شهيدا ونحو سبعين جريحا .

وحذرت الخارجية الإيرانية من مؤامرات أعداء الأمة الإسلامية لبث التفرقة، وأكدت على ضرورة وحدة الشيعة والسنة ورفض العنف والتطرف باسم الإسلام.

وأوضحت الخارجية الإيرانية أن هذا الحادث الاجرامي، والأحداث الارهابية التي وقعت سابقاً، بما في ذلك الهجوم الاخير على المصلين في قندوز، والذي خلف مائتين بين شهيد وجريح تبرز ضرورة زيادة اليقظة ومضاعفةحماية المراكز الدينية الشيعية والسنية والتجمعات الأخرى في أفغانستان أكثر من أي وقت مضى.

ونوهت الى ان الجمهورية الإسلامية الإسلامية واثقة من أن الأخوة والأخوات المسلمين في أفغانستان سيحبطون مؤامرات أعدائهم لبث التفرقة من خلال التضامن والتعاون.

من جانبه أدان حزب الله ارتكاب تنظيم “داعش” الإرهابي الوهابي لمجزرة وحشية جديدة استهدفت المصلين المؤمنين في مسجد وسط قندهار الأفغانية، داعيًا السلطات الأفغانية إلى ضرورة تأمين الحماية اللازمة للمصلين،ولافتا لضرورة التحرك بشكل واسع وسريع على امتداد الأمة الإسلامية لمواجهة هذا الفكر الضال والمنحرف.

واضاف ،”إن استمرار هذه المنظمة المجرمة بممارسة عمليات القتل الذريع ضد الأبرياء والعزل واختيارها بيوت الله خاصةلتحويل أجساد عباده أشلاء باتت تستدعي تحركا واسعا وسريعا على امتداد الأمة الإسلامية لمواجهة هذا الفكرالضال والمنحرف، وتلقي مسؤولية خاصة على السلطات الأفغانية المسلمة لملاحقة هؤلاء القتلة وإنزال القصاصالعادل بهم والقيام بخطوات استباقية تمنعهم من تنفيذ جرائم جديدة.وجاء في البيان ..”مرة جديدة ارتكب تنظيم داعش الإرهابي الوهابي مجزرة وحشية استهدفت المصلين المؤمنين في مسجد وسط قندهار أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى المظلومين الذين كانوا يؤدون الصلاة راجين رحمة ربهم وغفرانه”.