نقل موقع اكسيوس الاخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين أنّ مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والتي جرت في مصر، اليومين الماضيين، حققت تقدماً في نقطة هامة اصر عليها الوفد الإسرائيلي بشأن مسألة تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزّة وإعادة فتح معبر رفح
وقال مسؤولون إسرائيليون، إنّ هناك تفاهماً مُشتركاً بين الولايات المتحدة ونظام السيسي و”إسرائيل”، بشأن ضرورة إغلاق ممر محور فيلادلفيا عند الحدود بين مصر وقطاع غزّة، وذلك بزعم منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس عبر الأنفاق، تحت الأرض.
ولفتا إلى أنّ الولايات المتحدة أبدت استعداداً كبيراً للمشاركة بشكلٍ مُباشر في بناء البنية التحتية عند الحدود “محور فيلادلفيا”، مثل “جدار” تحت الأرض، يكتشف محاولات حفر الأنفاق.
وفي وقتٍ سابق ، أعلن وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنّ “إسرائيل” تريد حلاً يمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، معتبراً هذا الأمر ضرورياً لانسحاب”الجيش” الإسرائيلي، من جزء من محور فيلادلفيا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه بمعنى آخر، يلمّح غالانت إلى أن الكيان الإسرائيلي يوافق ، في إطار صفقة تبادل الأسرى، على الانسحاب من محور فيلادلفيا – ولكن بشرط أن يتمّ وعدها بحلٍ آخر، يجعل من الممكن منع تهريب الأسلحة على طول المحور، حتى من دون الوجود الفعلي لـ”جيش”الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مصادر إسرائيلية مُطلعة على التفاصيل، فقد أعرب مسؤؤلون في نظام السيسي عن موافقتهم المبدئية على هذه الخطوة، رضوخا لضغوط الكيان الاسرائيلي ومن المتوقع أن يكون الأميركيون هم الذين سيموّلون وضع أجهزة الاستشعار في الحدود عند محور فيلاديفيا وبالقرب من معبر رفح بتكلفة تبلغ نحو 200 مليون دولار.
