أخبار عاجلة

يد نصر الله متوعدا وزير الحرب الإسرائيلي : رماتنا ماهرون وقبضاتنا كثيرة وصواريخنا أكثر

أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنَّ شهداء طوفان الأقصى هم من أوضح وأعلى مصاديق القتل في سبيل الله، وشدد على أنَّهم يقاتلون في معركة الحق الجلي الواضح الذي لا شبهة فيه ولا غبار عليه.
وفي كلمة له الأربعاء خلال الاحتفال التأبيني للشهيد القائد محمد نعمة ناصر في مجمع الإمام المجتبى (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، اعتبر أنَّ التزام المقاومة بمعركة طوفان الأقصى كان التزامًا حاسمًا منذ اليوم الأول، وأكد أنَّ ما “يهمنا في هذه المعركة هو ما يعيشه العدو وما يقر به لأن معركتنا معه، وشدد على أن المقاومة لا تخشى الحرب ولا تهابها، مبينًا أن العدو إذا اعتدى “على الجنوب سندافع عن أنفسنا، ولن نتسامح مع أي اعتداء للعدو”.
واضاف السيد نصر الله أنَّه “عندما أتحدث أنا أو أي أحدٍ من إخواني نتحدث بثقة حتى لو في قلب المعركة، أولًا لأننا نتوكل على الله وثانيًا لأن لدينا القادة الشهداء أمثال أبي نعمة وأبي طالب وجواد وغيرهم من الرجال القادة “، مضيفًا: “نحن نعرف ما كان في مسيرتنا وما لدينا من قادة ومجاهدين وأبطال وأهل عزم وأهل إرادة بالإضافة إلى هذه البيئة الشريفة المؤمنة والصابرة المجاهدة بحق”.
وتطرق السيد نصر الله إلى الصفات التي كان يتمتع بها الشهيد القائد الحاج أبو نعمة، حيث قال ان : “القائد الحاج أبو نعمة مجاهد وأسير ومقاتل وجريح لمرتين وقائد وفي نهاية المطاف نال العاقبة الحسنة”، وأيضًا هو “متواضع ومحب جدًا لإخوانه وللناس، ابن الأرض، وكان حاضرًا حتى الشهادة”.
وعن معركة طوفان الأقصى، قال الأمين العام لحزب الله إن “التزامنا بمعركة طوفان الأقصى كان التزامًا حاسمًا منذ اليوم الأول ونحن في معركتنا بالجبهة اللبنانية اعتمدنا تسمية طوفان الأقصى”.وأضاف: “دخلنا معركة طوفان الأقصى ووضعنا لها أهدافاً”، مؤكدًا أن ما يهمنا في هذه المعركة هو ما يعيشه العدو وما يقر به لأن معركتنا معه، وقد أردنا من هذه الجبهة استنزاف قدرات العدو،، وهذا ما تحقّق حتى الآن”.
وبيّن نصر الله أنَّ المقاومة استطاعت أن تشغل “جزءًا كبيرًا من قدرات وقوات العدو وإبعادها عن حسم المعركة في غزة وأكدنا أن الشمال مرتبط بغزة، وإذا أُريد للشمال أن يهدأ يجب أن تتوقف الحرب في غزة”.كما شدد على أنَّ من يتابع خارج وداخل كيان العدو أصبح لديهم يقين بأن وقف الحرب في غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال”، مؤكدًا أنَّ “العدو مرعوب ليس فقط من الدخول إلى الجليل، بل من مجرد فكرة التسلّل وذلك دفعه لتعزيز الحضور البشري الذي يُعوّض به ما خسره تكنولوجيًا، وهذا ما زاد من استنزافه”.
وقال السيد نصر الله أنَّ “اليوم نتنياهو وبن غفير وسموتريش هم الذين يعاندون التوصل لاتفاق من أجل مصلحتهم ولضمان بقائهم في السلطة”، ورأى أن “الفشل هو عنوان هذه المرحلة داخل كيان العدو ولم تُحقّق أياً من الأهداف في غزة”.
وأوضح السيد نصر الله أن “أحد أهم المكاسب اللبنانية من صمود المقاومة الفلسطينية هو أنه لو حقق العدو نصرًا سريعًا في غزة لكان لبنان أول من سيكون في دائرة التهديد”، ولفت الى أنه “في رفح بـ27 كلم ويحتاج لأربعة أشهر، ويريد أن يهدّد باجتياح جنوب الليطاني!”، مؤكدًا أنه “تعلّم في لبنان في حرب تموز خصوصًا كونه وضع أهدافًا عالية وفشل في تحقيقها”.ولفت السيد نصر الله الى أن “العدو تحدث في البداية عن إبعاد حزب الله عن الحدود 3 كلم، فكشفنا عن سلاح “كورنت” بمدى 8 كلم فصار العدو يريد إبعادنا 8 كلم، فكشفنا عن صاروخ “ألماس” بمدى 10 كلم فصار يريد إبعادنا 10 كلم عن الحدود.
وبيّن السيد نصر الله أن “وزير حرب العدو يوآف غالانت قال، إن الدبابة التي تخرج من رفح يمكنها الوصول إلى الليطاني ونحن نراها بفيديوهات المقاومة الفلسطينية تُدمّر، مؤكدًا أنَّ “الإخوة في وحدة ضد الدروع يوجّهون أسلحتهم باتجاه مواقع العدو وينتظرون أن تظهر الدبابات المختبئة وبمجرد أن تظهر تُدمّر والعدو لا يعلن ذلك ونحن ننشر المشاهد”.
وتوجه السيد نصر الله لوزير حرب العدو قائلًا: “عندما تطل دباباتك على حدودنا تعلم ما ينتظرها.. رماتنا ماهرون وقبضاتنا كثيرة وصواريخنا أكثر”.وأضاف: “المقاومة لا تخشى الحرب ولا تهابها والدليل على ذلك ردودها على عمليات الاغتيال التي وصلت إلى مديات 30 كلم في عمق الاحتلال ومهاجمة أهداف حساسة بينما ردود العدو محصورة”.
هذا، وبارك السيد نصر الله “للجمهورية الإسلامية وللإمام الخامنئي وللشعب الإيراني إجراء الانتخابات على دورتين ورقي شعبها والمناظرات بين المرشحين”.كما أعاد الشكر “للرئيس الإيراني المنتخب على برقيته وعلى الموقف السياسي فيها والتي أكدت ثبات أسس إيران في دعم المقاومة”، مؤكدًا أن “الحكومات المتعاقبة في إيران كان ازداد دعمها لحركات المقاومة وجاء رد الرئيس الإيراني على رسالتي واتصالاته أمس ليؤكد ذلك”وختم السيد نصر الله كلمته بالقول: “في طريق النصر سيرتقي شهداء، هنا الدم ينتصر على السيف ودم المقاومة سينتصر على كلّ السيوف”.

عن anwartv2

شاهد أيضاً

غزة : 25 شهيداً و82 جريحاً خلال ساعات

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إذ سجلت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء إلى …