في بادرة هي الأولى من نوعها التي تصدر من داخل الحزب الديمقراطي دعا لويد دوغيت احد النواب عن الحزب ، الرئيسَ الأميركي، جو بايدن، إلى التخلي عن كونه مرشحاً رئاسياً للحزب.
وبهذا، أصبح دوغيت العضو الأول من الحزب الديمقراطي الذي يدعو بايدن علناً إلى الانسحاب من السباق الانتخابي، مبدياً “تحفّظاتٍ قويةً” تجاه بايدن، ومعبّراً عما كان كثيرون يهمسون به خلف الأبواب المغلقة منذ مناظرة الأسبوع الماضي.
وأشار دوغيت إلى سوء أداء الرئيس الحالي، ضدّ منافسه الجمهوري، دونالد ترامب، في المناظرة الرئاسية، الجمعة الماضي، مؤكداً أنّ بايدن فشل في “الدفاع بصورة فعّالة عن إنجازاته المتعددة”.
يُذكَر أنّ بايدن اعترف بنفسه بأن المناظرة التي جرت بينه وبين الرئيس ترامب، الجمعة، “لم تَسِر على ما يرام بالنسبة إليه”، لكنه أصر على أنّه مستعد للقتال من أجل ولاية ثانية كرئيس.
وفي أعقاب المناظرة، أبدت طبقة من كبار المانحين في الحزب الديمقراطي استياءها من أداء الرئيس، وحاولوا الوصول إلى جيل بايدن، السيدة الأولى، بهدف دفعها إلى إقناع زوجها بالانسحاب من الانتخابات.
