حذر اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحاق بريك من أن إعلان تل أبيب الحرب على “حزب الله”، سيعني الانتحار الجماعي لـ”إسرائيل”.
وفي مقال رأي نشره بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية كتب بريك إن “المستوى السياسي والعسكري، الذي جلب لكيان إسرائيل في 7 أكتوبر أكبر فشل وكارثة منذ تأسيسها، على وشك القيام بذلك مرة أخرى. لكن هذه المرة سيكون الإغفال أكثر خطورة بمئات الآلاف في الحرب الإقليمية الشاملة التي ستأتي علينا وتدمر إسرائيل”.
ورأى أن “المبادرة التي طرحها رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لشن هجوم على حزب الله برا وجوا وبحرا، سيجلب علينا حربا إقليمية شاملة في ست ساحات على الأرض، وسيتم إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار على الجبهة الداخلية الإسرائيلية كل يوم”، معتبرا أن “هذه المبادرة عبارة عن انتحار جماعي بقيادة ثلاثة أشخاص (بيبي وغالانت وهاليفي) الذين لم يعد لديهم ما يخسرونه، لذلك يراهنون على مصير البلاد ويأخذونها بأكملها معهم إلى الهاوية”.
وحذر بريك من أن “جيشنا صغير الحجم، غير قادر على الفوز حتى في ساحة واحدة، وبالتأكيد ليس في ستة ساحات في نفس الوقت. يعاني جيش الدفاع الإسرائيلي من نقص شديد في الموارد، وخاصة في مجال التسليح، وبالتالي فإن الحرب الشاملة ستجلب الكارثة والدمار لإسرائيل”.
