اعترف جيش الاحتلال الصهيوني الثلاثاء بمقتل ضابط و3 جنود في معارك جنوب قطاع غزة، في إقرار بما سبق أن أعلنته كتائب القسام.
وقال الاحتلال إن ضابطا و3 جنود آخرين من لواء غفعاتي قتلوا الاثنين في معارك ضارية في رفح جنوبي القطاع، وذلك بعد إعلان كتائب القسام عن تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة برفح، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال المعترف بهم رسميا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 650 قتيلا منهم 298مائتان وثمانية وتسعون قتيلا منذ بداية المعارك البرية في يوم 27 من الشهر ذاته، وفق جيش الاحتلال الذي دائما ما يخفي الاعداد الحقيقية لخسائره ويعترف باعداد قليلية جدا
فيما بلغ عدد مصابي جيش الاحتلال منذ بداية الحرب الى ثلاثة الاف وسبعمائة وستة وثمانين مصابا 3786، في حين أكدت مستشفيات ووسائل إعلام عبرية أن العدد الفعلي لقتلى ومصابي جيش الاحتلال أكبر مما يُعلن عنه في محاولة لمنع تداعيات الأرقام الحقيقية للقتلى في التاثير على معنويات جنوده المنهارة بالأساس نتيجة المقاومة الباسلة التي يواجهها من فصائل المقاومة في غزة .
