أخبار عاجلة

حزب الله : المقاومة منتصرة وكيان العدو لا يمكن أن يربح

أكَّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَّ المقاومة منتصرة في نهاية المطاف، وأن كيان العدو لا يمكن أن يربح مهما فعل، موضحًا أنَّه إذا جرى وقف إطلاق النار في غزّة فسيتوقف في لبنان، مشددًا على أنَّه بعد انتهاء المعركة لغزة مسارها في أيِّ مفاوضات يمكن أن تصل إلى نتائج ما بعد وقف إطلاق النار، وللبنان مساره المستقل في أي مفاوضات لها علاقة بجبهة الجنوب على المستوى السياسي.

وفي لقاء خاص دعت إليه الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسين في اتحاد الإذاعات والتِّلفزيونات الإسلاميَّة – مكتب بيروت، قال نائب الأمين العام لحزب الله: “من جانب المقاومة لدي توقعات حاسمة أننا منصورون في نهاية المطاف ومستمرون في المعركة ولن تستطيع “إسرائيل” أن تربحها مهما فعلت”.وأضاف أنَّ “أي نقاش سياسي له علاقة بوقف إطلاق النار هو حصرًا من مسؤولية القيادات الفلسطينية المعنية”، موضحًا أنَّه إذا جرى وقف إطلاق النار في غزّة تتوقف في لبنان .

وشدد الشيخ قاسم على أنه بعد انتهاء المعركة لغزة مسارها في أيِّ مفاوضات يمكن أن تصل إلى نتائج ما بعد وقف إطلاق النار، وللبنان مساره المستقل في أي مفاوضات لها علاقة بجبهة الجنوب على المستوى السياسي، ولكن ما دامت المعركة قائمة لا يوجد فصل.

من جانبه أكد رئيس المجلس التتفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن ما حصل في النصيرات في فلسطين يؤكد أن الجيش “الإسرائيلي” لا يقاتل كجيش، إنما يقاتل كمجرم، جزّار يتعمّد قتل ‏الناس ويتعمّد إلحاق الأذى بالناس ودمار البيوت ورمي الناس في الشوارع نساء وأطفالا، ضحايا مقتولين ‏دون أيّ مساعدة ودون أن يرّف له جفن.

وخلال كلمة له الاثنين 10حزيران/يونيو في افتتاح مركز الهيئة الصحية ‏الإسلامية في مجمع السيدة خديجة – المصيطبة، قال السيد صفي الدين: “إذا كان هناك من يزال مقتنعًا أو يخدع نفسه بأنّه يراهن على ما ‏يسمّى بالضمير العالمي والمؤسسات الدولية والإنسانيّة، رسالة مجزرة النصيرات تقول إن عليكم أن تعتمدوا على أنفسكم”، وسأل: “كيف ‏يمكن لنا أن نفكر بالتخلي عن هذه المقاومة وعن هذا السلاح ونحن نرى التهديد الدائم واليومي لهذا ‏العدو؟”.وتابع ‏رئيس المجلس التتفيذي في حزب الله: “أمام ما يحصل في غزّة، نحن أمام متغيّرات كبيرة على مستوى ‌‏المنطقة”، مبينًا أنَّ ‏معظم ‏السياسيين والقيادات السياسيّة في لبنان يتحدّثون عن وضع مختلف على مستوى المنطقة ‏نتيجة ما يحصل ‏في غزّة أو ما يحصل في كلّ المنطقة، وهذا أمر أصبح متسالمًا عليه.وأكَّد السيد صفي الدين أنَّ ‏”اليوم لا أحد يتحدث في لبنان ‏عن مستقبل على مستوى المعادلات، على مستوى الحسابات، كما كان الأمر ‏في السابق أو في سنوات ‏مضت، يعني المنطقة قادمة على متغيّرات، هذا متسالم عليه عند الجميع”.

وأردف أنَّ “السؤال إذا كنّا نعتقد أن المنطقة ‏قادمة على متغيّرات كبيرة أين موقعنا في هذه المتغيّرات؟ هذا ‏السؤال البديهي، فهل ننتظر أن يأتي أحد من ‏الخارج ليحدد لنا موقعنا، ليحدد لنا ما الذي يجب أن نكون ‏عليه؟”.
وتابع: “الإجابة عن هذا السؤال، أنا أعلم أنّها ‏صعبة، ومعقّدة، وبعض الناس يهرب من الإجابة عن ‏هذا السؤال لأنّه يهرب من الحقيقة التي بتنا نعرفها ‏جميعًا، الهروب من الحقائق الصارخة ‏والصادمة لا يبني وطنًا على الإطلاق، الهروب إلى أسئلة في غير ‏محلّها وفي غير موقعها لا يخدم ‏ولا يبني وطنًا، خاصةً إذا كنّا في وطن أصبح متهالكًا، وضعيفًا، وهزيلًا ‏في كثير من بنيانه إذا كنّا ‏نتحدث عن مستقبل لوطننا يجب أن نلحّ في السؤال لنصل إلى الإجابة”.وختم السيد هاشم صفي الدين كلمته بالقول: “الأسئلة ‏الحقيقيّة بعد كلّ الذي ‏يحصل في غزّة وفي المنطقة، ما هو مستقبل لبنان؟ السياسي، ما هو موقعه؟ ما الذي ‏يمكن أن يفعله ‏لبنان أمام كلّ المتغيّرات التي تحصل في العالم وفي الإقليم والتي ستحمل لبلدنا متغيّرات ‏كبيرة ‏وكثيرة”.

عن duaa

شاهد أيضاً

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ116 على التوالي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ116 على التوالي، ولليوم الـ103 …