قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن إسبانيا ستطلب الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال كيان الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، واعتبر ان هذه الخطوة تاتي في اطار التزام بلاده بالقانون الدولي ومساندة المحكمة في عملها.
دولة جديدة تضاف إلى قائمة الدول التي تلاحق كيان الاحتلال الاسرائيلي امام محكمة العدل الدولية؛ بعد ان اختارت مدريد التصعيد بإعلان وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس ان إسبانيا ستطلب الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة ووقف الإبادة الجماعية في القطاع.
وقال خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني:”نفعل ذلك بسبب التزامنا بالقانون الدولي ولرغبتنا في مساندة المحكمة في عملها ودعم الأمم المتحدة وتعزيز دور المحكمة بصفتها أعلى كيان قانوني في ذلك النظام’. الهدف الوحيد هو إنهاء الحرب والمضي قدما على طريق تطبيق حل الدولتين.
تصريحات ألباريس تأتي بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين ما أثار غضب السلطات الاسرائيلية.
وبذلك، تكون إسبانيا ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية، التي سبق أن انضمت لها إيرلندا، فضلا عن تشيلي والمكسيك.
وفي سياق متصل أعلن ممثل كيان الاحتلال الاسرائيلي في محكمة العدل الدولية، القاضي أهارون باراك، استقالته من منصبه، مرجعا ذلك لأسباب وصفها بالشخصية والعائلية.
وافادت صحيفة يديعوت احرونوت بأن باراك ابلغ رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بأنه قدم استقالته. واوضحت أنه ستجري مشاورات خلال الايام المقبلة بشأن اختيار قاض بديل لباراك، لكن ليس من المؤكد تعيين قاض آخر.