أكّد قائد القوة جو – فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد علي حاجي زاده، أنّ “القضية الفلسطينية أصبحت عالمية، وهي اليوم أكثر أهمية من ذي قبل”.
وعلى هامش ذكرى رحيل الإمام الخميني، أضاف حاجي زاده: “على الشعب أن يدرك أنّ مقاومته اليوم تُغيّر مسار التاريخ، وليعلم أنّه بدأ عملاً عظيماً، ونحن شركاء له في محنته”.
كما أشار إلى أنّ “الشعب الفلسطيني هو قلب العالم الإسلامي”، وإلى أنّ “شعوب العالم غير المسلمة حتى، أصبح قلبها مع فلسطين”.
وقال حاجي زاده إنّ “رؤية الجرائم الإسرائيلية في فلسطين مؤذية بحق للجميع”.
وفي السياق، لفت إلى أنّ الشعب الإيراني والعالم “يلمسون ويرون ما كان الإمام الخميني يراه قبل 45 عاماً حول فلسطين”.
بدوره، أكّد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، على هامش ذكرى رحيل الإمام الخميني، أنّ “النصر سيكون للشعب الفلسطيني”، وأنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي “سينهار قريباً”، لافتاً إلى أنّ “أهم هدف للثورة الإسلامية في إيران هو القدس وفلسطين”.
من جانبه، صرّح وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، بأنّ قضية فلسطين “هي القضية الأولى لجميع أحرار العالم”، متأملاً في تشكيل دولة فلسطينية مستقلة قريباً.
وأضاف آشتياني: “سنكمل نهج الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ومن المؤكد أنّنا سنضاعف في المستقبل كل النتائج التي تحققت سابقاً”.