صرّح حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بأنّ قوات “الدعم السريع “تدفع بأقصى ما لديها من الأحقاد على مواطني الفاشر”.
ونشر مناوي صوراً لمستشفى الفاشر الذي قصفته قوات “الدعم السريع”، أمس الجمعة، بوابل من الصواريخ، في وقتٍ يعدّ المستشفى الوحيد الذي يستقبل مئات الجرحى والمرضى يومياً.
وفي السياق، دانت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور، بأشد العبارات، القصف المروّع لمستشفى الفاشر الذي أدى إلى إصابة وجرح العشرات من النساء والأطفال ومقدمي الخدمة.
وقالت الوزارة إنّ ما قامت به قوات “الدعم السريع” يُعدّ “جريمة حرب ومحاولة لإعدام المرضى والكوادر الطبية والإدارية العاملة في عنابر المستشفى وأقسامه”.
وأضافت أنّ ذلك حدث على الرغم من التنديد والبيانات المتكررة من الوزارة بعدم الاعتداء على المستشفيات والأعيان المدنية التي تقدم الخدمة للمدنيين، مطالبةً المجتمع الدولي بوقف فوري لقصف المستشفيات وحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية.
كما دانت الوزارة قصف قوات “الدعم السريع” العشوائي لأحياء الأمل وبرنجية والكفاح والسلام والإنقاذ، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام سودانية بأنّ قرى الحوش والحصاحيصا بولاية الجزيرة في أواسط السودان تشهد موجة نزوح جديدة بسبب عمليات دهم تنفذها قوات “الدعم السريع” بغرض النهب، ما أسفر عن 8 قتلى وعشرات الجرحى المدنيين.