تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وعدد من المناطق للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية وإجراء انتخابات مبكرة. وندد المتظاهرون بحكومة رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو وحملوها مسؤولية حياة الأسرى.
جاء ذلك في وقت تلقى بنيامين نتنياهو وكيانه ضربات موجعة سواء الاعتراف بدولة فلسطين والذي جاء من قبل بعض الدول الاوروبية وطلب المدعي العام من محكمة الجنايات الدولية باصدار مذكرات توقيف بحقة وبحق وزير حربه ومطالبته بوقف حربه على رفح
وعلى وقع تلك الانقسامات والضغوط الدولية يخرج الشارع الاسرائيلي من جديد وبشكل كبير بتل ابيب والقدس المحتلة مطالباً بإسقاط نتنياهو وزمرته الحاكمة واجراء انتخابات مبكرة واستعادة المحتجزين.
وقال مدير مرکز القدس الحقوقي زياد الحموري:”المظاهرات، تعلن بشکل واضح انها تريد استقالة هذه الحکومة ومحاکمتها، انهم يريدون انتخابات وهذا واضح ومعلن وبالتالي اليوم الخلافات کثرت حتی في الجيش وأصبح هناک احتجاجات في داخل الجيش وهناک استقالات ولجان تحقيق سوف تتشکل”.
واظهر استطلاع للرأي لصحيفة معاريف العبرية بأن اكثر من 68 بالمئة يرون ان الحكومة برئاسة نتنياهو لم تنجح باستعادة المحتجزين بالحرب ولم تقم بما هو كافي لاستعادتهم وبأنها اضاعت فرص كثيرة من خلال ابرام صفقة تبادل.