انتقد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، اليوم الخميس، قرار الادارة الامريكية بتمديد حالة الطوارئ في العراق لعام اخر، فيما أكد انه لا يوجد اي مسوغ او سبب يدعو الى الاستمرار بتمديد القرار الذي يتحمل العراق تبعاته على الصعيد الخارجي.
وقال الزبيدي : إن “بالرغم من السياسة المتزنة التي يمضي بها العراق من ناحية السياسة الخارجية الا ان واشنطن تستمر بفرض القرارات الجائرة ضد البلد”، مشيرا الى ان “مثل هكذا قرارات لا تتخذ ضد دولة لديها علاقات دبلوماسية مع اغلب دول العالم، فضلا عن الاستقرار الذي يعيشه البلد الان”.
وتابع، ان “مضمون القرار يعد خرقا للاعراف الدبلوماسية والدولية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية”، لافتا الى ان “الحكومة العراقية مطالبة بالتحرك السياسية والدبلوماسي لرفع هذا القرار الذي يخلف تداعيات كبيرة على البلد”.
وتم الزبيدي حديثه: انه “لا توجد اي اهمية او فائدة من تمديد حالة الطوارئ، بالنظر الى السيطرة الامنية والتطور الاقتصادي والاستثماري الحالي”، مردفا انه “لا يوجد اي مسوغ يدعو الى الاستمرار بتمديد القرار الذي يتحمل العراق تبعاته على الصعيد الخارجي”.
وجوبه قرار تمديد حالة الطوارئ بالعراق بموجة غضبا ضد الادراة الامريكية الي تحاول فرض سطوتها على البلد من خلال الاستمرار بارسال الرسائل غير المطمئنة للعالم الخارجي، فضلا عن ان القرار اصبح روتينا لرؤساء الولايات المتحدة الامريكية دون اي مبررات او ذرائع تذكر بحسب مراقبين.