كتبت صحيفة “الغارديان” أن تصميم واشنطن على إبقاء السعودية منخرطة فيما يسمى التطبيع مع إلكيان الإسرائيلي ، دفعها لإعطاء الرياض ضوء أخضر غير رسمي لمحاولة إحياء اتفاق السلام مع “الحوثيين”.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن السعودية حاليا وبدعم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ ، تريد المضي قدما في “خارطة الطريق مع انصار الله الحوثيين “.
وأضافت: “على الرغم من أنها قد تؤدي إلى تسليم مبالغ كبيرة من المال إلى الحوثيين عن تعويضات العدوان التي استمرت لنحو ثمان سنوات ، والعمل على منح انصار الله في نهاية المطاف مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية المقترحة”.
وفي اجتماع يوم أمس الاثنين، أبلغ المبعوث الأممي لليمن غروندبرغ الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في عدن، أن محادثات السلام يجب أن تمضي قدما.
وأضاف أنه أبلغ “الحوثيين” بأنه لا يتصور أن يتم التوقيع على “خارطة الطريق” في حال استمرت هجمات البحر الأحمر. وأبلغ غروندبيرغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق أنه “على الرغم من الصراع، يظل الحل السلمي والعادل ممكنا”.
وخلصت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تبدو الان أكثر استجابة لنفاد صبر السعوديين بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن، وتحتاج واشنطن إلى الدعم السعودي لإنهاء الصراع في غزة، مما يفتح المجال الدبلوماسي للولايات المتحدة لإقناع السعوديين بالموافقة على اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة والتوصل إلى اتفاق. وأيضا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.