كشف رئيس لجنتي النزاهة والامن والدفاع بمجلس محافظة الانبار سعد غازي المحمدي، ، ان حكومة الانبار المحلية لا تملك معلومات دقيقة عن عديد القوات الامريكية المتمركزة داخل مبنى قاعدة الاسد غربي الانبار، مؤكدا التحرك باتجاه الاجهزة الامنية لمعرفة العدد الحقيقي لتلك القوات.
وقال المحمدي في تصريح ان “مجلس الانبار بصدد استدعاء قيادات عمليات الانبار والجزيرة والحشد الشعبي المشرفين على الملف الامني للقاطع الغربي للمحافظة لمعرفة المزيد من التفاصيل حول حصيلة الاعداد الحقيقة للقوات الامريكية المتمركزة داخل مبنى قاعدة الاسد وطبيعة تواجدها ومنع استهداف المواطنين عند تعرض قواتها لهجمات صاروخية”.
واضاف ان “الحكومة المحلية ليس لديها الصلاحية لاتخاذ موقف برحيل او محاسبة هذه القوات لارتباط مهامها بالحكومة المركزية حصرا”.
وبين ان “قوات الشرطة المحلية ستتولى في غضون الايام القليلة المقبلة الملف الامني للمدن بالتزامن مع انسحاب قوات الجيش من مواقعها لزيادة التحصينات الامنية على المناطق الصحراوية باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا”،
مؤكدا ان “مجلس الانبار يحذر من مغبة استهداف المدنيين من قبل القوات الامريكية عند تعرض قواتها لهجمات صاروخية ولا نسمح بهذه الاعتداءات مستقبلا والابتعاد عدم استخدام القوة ضد المدنيين”.
الجدير بالذكر ان القوات الامريكية المتمركزة داخل مبنى قاعد الاسد غربي الانبار تقوم وحال تعرض قواتها لهجمات صاروخية بإطلاق النار بشكل عشوائي على الاحياء السكنية المحيطة بمبنى القاعدة. في تأكيد حالتهم الهستيرية عند الرد وعدم اعتنائهم بارواح المدنيين من سكان المناطق المحيطة بالقاعدة.