أقرت أربع دول بينها الأردن، بمساعدة الكيان الصهيوني في صد الهجوم الإيراني الذي نفذ رداً على استهداف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، قبل أسابيع.وشاركت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب الأردن في اعتراض الصواريخ والمسيرات التي وجهتها إيران تجاه الكيان الصهيوني في ليلة الهجوم
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط اعترضت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة أطلقت من إيران والعراق وسوريا واليمن.وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن القوات الأميركية اعترضت أكثر من 70 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و3 صواريخ باليستية على الأقل خلال الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني.وقال أحد المسؤولين إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
واعترف الكيان الصهيوني بمشاركة فرنسا في صد الهجوم الإيراني قائلاً إنها “تمتلك تكنولوجيا جيدة للغاية وطائرات ورادارات”.فيما أعلنت بريطانيا اعتراض عدد من المسيّرات التي أطلقتها إيران خلال هجومها على الكيان الصهيوني ليل السبت الأحد، وفق ما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.وقال سوناك: “سلاح الجوي الملكي البريطاني أسقط عددا من المُسيَّرات أثناء الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني”.
وقال سوناك “أؤكد أن طائراتنا أسقطت عدداً من المسيّرات الإيرانية الهجومية”، مؤكدا تقارير صحفية بأن المملكة المتحدة ساعدت الكيان الصهيوني وحلفاء آخرين في إسقاط مئات المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران.أما الأردن، فإنها كانت ضمن الدول التي شاركت في اعتراض الصواريخ والطائرات الإيرانية التي هاجمت الكيان الصهيوني ليل الأحد.وقال مصدران أمنيان إقليميان إن سلاح الجو الأردني اعترض وأسقط عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية التي انتهكت المجال الجوي للمملكة وكانت متجهة للكيان الصهيوني.وأضافا أن الجيش الأردني كانا أيضا في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب أي نشاط لطائرات مسيرة قادمة من اتجاه العراق وسوريا.وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن القوات الأردنية “تصدت لبعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواءنا ليلة الهجوم”.
هذا وبدات آثار الهجوم الإيراني على كيان الاحتلال رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، بالظهور على شكل تصريحات لسياسيين ومحللين أميركيين وإسرائيليين توقفوا عند انهيار الردع الأميركي والإسرائيلي في مواجهة إيران بوصفه أول الخسائر المباشرة.