تتواصل الإدانات للاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، أمس الاثنين، وأدّى إلى ارتقاء العميد محمد رضا زاهدي و6 شهداء آخرين من حرس الثورة الإيراني.
ودانت وزارة الخارجية المصرية العدوان، مؤكّدةً رفضها الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية “تحت أيّ مبرر”، كما أعربت عن تضامنها مع سوريا في “احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها”.
كذلك، دانت وزارة الخارجية اللبنانية، الاعتداء الاسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مشدّدةً على أنّ استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية “يشكّل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا”.
وأشارت الوزارة إلى أنّ هذا “التصعيد الخطير في خرق القوانين والأعراف الدولية، يهدّد بشكلٍ حتمي السلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
وعقب الاعتداء، دانت كل من إيران وسوريا استهداف القنصلية الإيرانية، مؤكّدةً أنّ “إسرائيل” لن تؤثر في العلاقات السورية – الإيرانية.
كما دانت كوبا وفنزويلا والسعودية العدوان، فضلاً عن الإمارات وقطر وباكستان وسلطة عمان واليمن وروسيا والأردن والعراق.
كذلك، دان حزب الله الاستهداف، مؤكّداً أنّ الشهيد زاهدي كان من الداعمين الأوائل، من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان، وذلك لسنوات طويلة.
من جهتها، دانت الفصائل الفلسطينية العدوان، مشدّدةً على أنّه محاولة إسرائيلية لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في قطاع غزة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد نفّذ عدواناً جوياً استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدّى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله.
وزفّ حرس الثورة الإيراني، في بيان له، العميدين محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، والشهداء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني.