بين عضو تحالف الفتح، على الفتلاوي، اليوم الاثنين، ان التسلل الداعشي في محافظة الانبار هو وسيلة ضغط أمريكية للتراجع عن ملف اخراج قواتها من العراق.
وقال الفتلاوي : ” أمريكا غالباً ما تلعب على ورقتي الضغط الاقتصادية والأمنية، لتتخذها ذريعة لتواجدها العسكري والاستشاري المزعوم في العراق”، مشيراً الى ان “بقائها سيعقد الملف أكثر في المستقبل”.
وأضاف ان “القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي العراقي قادرتان على حماية البلد من أي تهديد إرهابي يحاول المساس به”، منوهاً الى ان “خروج الامريكان بات مطلبا شعبيا وسياسيا ملحا”.
يذكر ان ملف خروج الامريكان من العراق يعد من أولويات زيارة رئيس الوزراء السوداني الى واشنطن في 15 من الشهر المقبل.