قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
زعم تقرير لصحيفة نيويورك بوست ، ان الاكراد في العراق يتعرضون لسوء المعاملة وهم بحاجة الى اهتمام أمريكا في الوقت الحالي .
وذكر التقرير الذي كتبة احد أعضاء لوبي الضغط ، ان ” الاكراد مجتمع عرقي غير راغب بالتعريب ومن كانت هناك خطة عراقية إما لإبادتهم أو إجبارهم على الخضوع والتعريب ” مشيرا الى ان ” العراق امة “مصطنعة” تم تجميعها من قبل صناع الخرائط الغربيين البعيدين بعد الحرب العالمية الأولى”. بحسب مزاعم التقرير.
وحرض التقرير المزعوم واشنطن ودول الغرب على تقسيم البلاد ، زاعما ان الدولة العراقية الموحدة ليس لديها ما تقدمه امام دولة كردستان الصديقة للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب في شمال العراق”.
وقارن التقرير العنصري الاكراد بالفلسطينيين مشيرا الى ان اعداد الاكراد تفوق الفلسطينيين ومع ذلك يتم الاهتمام بالقضية الفلسطينية في حين لا احد يولي الاهتمام بالأكراد من قبل الأمم المتحدة والحكومات الغربية ووسائل الإعلام أو المجموعات الطلابية”. بحسب قوله.
وتابع التقرير بالقول “هذا هو الشرق الأوسط، بعد كل شيء، فالولايات المتحدة تحتاج إلى الأكراد، ولكنها في الوقت نفسه ليست صديقهم الدائم، وفي الوقت نفسه، لن تقوم واشنطن بتزويد كردستان بأنظمة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ التي تُطلق بانتظام على المنطقة”.
وأشار التقرير الى ان ” من المخزي بعد كل هذه التوسلات الكردية بواشنطن فان مسرور بارزاني الذي ذهب الى هناك لم يتم استقباله من قبل بايدن ولا من نائب الرئيس كمالا هاريس ، لكن يتم دعوة رئيس الوزراء العراقي وسيتم استقباله في واشنطن “.
