قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
في تحذير جديد موجه للتحالف الامريكي – البريطاني ضد اليمن اكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة متلفزة ان “لدينا مخططات ذات أهمية كبيرة في المستقبل من أجل ضربات أكثر تأثيرا على سفن العدو (الإسرائيلي والبريطاني والأميركي)”.
ولم يكشف السيد الحوثي عن هذه المخططات، لكنه أضاف “نحن على المستوى العسكري نستمر في تطوير الفعل والعمليات العسكرية أكثر وأكثر والخيارات أمامنا كثيرة”.
وتابع قائلا في محاضرته اليومية بمناسبة ايام شهر رمضان المبارك “أي شيء مشروع نستطيع أن نفعله سنفعله دون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم”.
واعتبر السيد الحوثي أن التمكن من “تجاوز التقنيات الأميركية والإسرائيلية في الرصد والتشويش والاعتراض يُعد انتصارا وتطورا كبيرا لقواتنا العسكرية”.
وفي كلمته، اعتبر السيد الحوثي أن “المأساة في غزة لعنة على القتلة المجرمين وعلى داعميهم ووصمة عار في جبين الساكتين والمتفرجين”.
ولفت قاذد انصار الله إلى أن “المأساة في قطاع غزة كبيرة جدا وغير مسبوقة في العالم، ولا مثيل لها حاليا في أي بلد منكوب أو فيه حرب”.
وتابع قائلا “المشاهد المأساوية في غزة ليست قصصا تُحكى، بل هي مآسٍ وأوجاع يجب أن تُحيي الضمائر لمن بقي له قلب”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب.
ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للجيش اليمني ومطارات في صنعاد والحديدة وذمار و البيضاء ومناطق اخرى في اليمن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني،حيث اعلن قائد انصار الله أان اليمن بات يعتبر كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. الي جانب استهداف السفن الاسرائيلية وبقية السفن المتجهة لمواني الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
ومؤخرا، قالت جماعة انصار الله إنها ستوسع الضربات لـ”تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح”.
يذكر ان هذا الموقف اليمني الذي يتطور مرة بعد اخري في تصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة وبريطانيا ياتي نصرة لغزة وردا على حرب الابادة التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي علي غزة و المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر والتي خلفت عشرات آلاف من الشهداء الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت دمارا هائلا بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
