قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في بيان الثلاثاء ، أنّ ما تقوم به قوات الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي “يؤكد أن الاحتلال يحارب عودة الحياة إلى قطاع غزة، ويسعى لتدمير كل مقومات الحياة الإنسانية”.وأشار هنية إلى أنّ استهداف الاحتلال الضباط والعناصر في الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع، يوضح “محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، كما يعكس أيضاً مسعى قادته لتخريب المفاوضات التي تجري في الدوحة”.وأكد هنية أن كل ذلك لن ينجح في تحقيق هذا المخطط الإجرامي، وأنّ حركة حماس ستبقى متمسّكة بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه الواضحة بوقف العدوان والانسحاب وعودة النازحين.
وكانت حركة حماس،اعلنت الخميس 14 آذار/مارس 2024، عن تقديم تصور شامل للوسطاء يرتكز على وقف العدوان وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي بيان،لها قالت الحركة: “في سياق متابعة حركة حماس للمفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، فقد قدمت الحركة للإخوة الوسطاء تصورًا شاملًا يرتكز على هذه المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق”.وأضافت “يشتمل التصور الذي قدمته الحركة رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وستبقى الحركة منحازة لحقوق شعبنا وهمومه”.
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء 19 اذار/مارس 2024 خلال مؤتمر صحافي إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية المُمثلة بحركة حماس وكيان الاحتلال في الدوحة، معبراً عن تفاؤل حذر.وأضاف الأنصاري أنه تم استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال إلى مرحلة الاجتماعات التقنية، وأوضح أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن تفاصيل المفاوضات بين الجانبين.وحول المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، قال الأنصاري إنها استؤنفت بكافة مساراتها، وأشار إلى أن اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة “الإسرائيلية” على رد حركة حماس.وأضاف أن محادثات الدوحة تركز على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.وشدد الأنصاري على أن أي هجوم على رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وسيؤثر سلباً على التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية.
