قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إنّ رحلته المقبلة إلى الشرق الأوسط لها عدة أهداف، منها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى.
وأشار بلينكن، في مؤتمر صحافي خلال زيارة للعاصمة الفلبينية مانيلا، إلى أنّ الزيارة استهدف إلى “مناقشة الأساس السليم لسلامٍ إقليمي دائم”.
وأضاف: “أكدنا لإسرائيل ضرورة أن يكون لديها خطة لغزة”، لافتاً إلى أنه “يتعين على إسرائيل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وتابع بلينكن بالقول: “ما زلنا نواجه وضعاً إنسانياً مروعاً للأطفال والنساء والرجال في غزة. بحسب أكثر المعايير الموثوقة، يعاني 100% من سكان غزة من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت اليوم أنّ وزير الخارجية الأميركي سيزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع، مشيرةً إلى أنّ بلينكن سيزور السعودية ومصر وسيلتقي كبار القادة في البلدين.
وسيبحث بلينكن مع المسؤولين في مصر والسعودية سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى مناقشة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.
والجدير بالذكر أنّ هذه الجولة ستكون السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب على غزة.
ورغم ما تحاول الإدارة الأميركية إظهاره من حرص على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، فإن الواقع عكس ذلك، إذ إنّ بإمكانها الضغط على “إسرائيل” لإيقاف الحرب، وهو ما تتحدث عنه الصحف الأجنبية بشكل دائم.
وعلى العكس تماماً، تعمل واشنطن على دعم “تل أبيب” عسكرياً بالسلاح ومهاجمة اليمن، وسياسياً في مجلس الأمن للحؤول دون إصدار قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ويدين الاحتلال.
وكان بايدن قد أكد أكثر من مرة أنه لن يتخلى عن “إسرائيل”.
