أخبار عاجلة

حزب الله : حل مشكلة مستوطني الشمال هو برحيلهم

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنّ الحل الأمثل لمشكلة المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة يتمثّل برحيلهم.

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع الإمام المجتبى (ع)، الجمعة علّق السيد صفي الدين على تصريحات رئيس المجلس البلدي في مستوطنة “كريات شمونة” التي تستهدفها المقاومة، والذي اعتقد أن عدد المستوطنين الذين سيغادرون بشكل كامل يتراوح بين 25 و40%.

وقال “إن العدوّ واهم في حال فكّر أن في جنوب لبنان من سيهادن أو يتنازل أو يتراجع أو يتخلّى عن المسؤولية، لأن أهل الجنوب كما أهل البقاع كما أهل المقاومة منذ أن عرفوا المقاومة سبيلًا تمسّكوا بهذا الخيار ولن يتراجعوا عنه أبدًا معًا حتّى إزالة “إسرائيل” من الوجود”.

من جانبه رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن: “أهل ‏غزة ما يزالون يحتضنون المقاومة على الرغم من كل المجازر والدمار والتضحيات والخسائر ‏والحصار والجوع”، مشيرًا إلى أنّ: “كل محاولات تأليبهم على المقاومة، من خلال الضغط ‏بالمجازر وحرب التجويع، لن تنال من ثبات وصلابة وصمود وتماسك الموقف في غزة‎”.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الشيخ قاووق إن: “المقاومة حاولت أن تناقش ‏في مقترح الهدنة المؤقتة التي تؤدي إلى إدخال المساعدات الى غزة وتحسين أوضاع الناس، إلا أنها جوبهت بالتعنت الصهيو – ‏أميركي، وتعرضت لضغوط كبيرة لتقديم تنازلات والتخلي عن شروطها، لكنها لم ترضخ للعدو ولم تتنازل وتمسّكت بشروطها ‏وهي تقابل العدو الند للند”‎.‎وشدّد على أنّ: “المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة، وإذا كان العدو يُراهن على صراخها أولًا فهو واهم ‏لأنّ قدرة المقاومة على الصمود والثبات أكبر بكثير من قدرة العدو على مواصلة الحرب‎”.

وأكّد الشيخ قاووق أنّ: ” العدو الإسرائيلي لن يحصل على صورة النصر التي يُريدها في غزة، وهو في لبنان بموقع الضعف مهما تمادى ‏في عدوانه، وليس في موقع من يفرض شروطه على المقاومة”، لافتًا إلى أنّ: “العناد والمكابرة والإصرار على مواصلة الحرب لن ‏تنفعه ولن تمنحه النصر الذي يُمني نفسه به‎.”‎

بدوره أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن العدو الصهيوني لم يتمكّن من تحقيق أي هدف من أهدافه التي شنّ الحرب على غزة من أجلها، فلم يتمكّن من إطلاق سراح أسراه ولا القضاء على حماس، وكل ما حققه قتل ودمار”. وقال إن العدو: “اصطدم بصمود شعب متمسّك بأرضه التي جبل ترابها بالدماء المزغردة حياة وكرامة ورفض ذل واستعباد عصية على كل القوى الطاغوتية الظالمة، وبمقاومة باسلة تقاتل فيها الإرادة والعزيمة والروح المتفانية في إيمانها وأرضها وشعبها وتسدّد ضرباتها لجيش ساقط روحيًا ومعنويًا.. إنهم أشد الناس حرصًا على الحياة”.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك، قال الشيخ يزبك: “لم تحقق آلة الحرب والدمار أهدافها فضمّ العدو إليها حرب التجويع، فما يثار من غبار المساعدات من الجو وما يُعمل لأجله عبر إنشاء ميناء بحري هو تهرب من الضغوطات الدولية والتفاف على مخطط الإبادة والجوع”. وتساءل: “هل يُصدق أن أمريكا ورئيسها جو بايدن عاجزة عن فتح المعابر البرية لإيصال المساعدات؟ نعم هي قادرة وأيضًا الدول المتواطئة معهم”، وتابع: “إنها المؤامرة التجويعية التفافًا على الصمود والمقاومة، إلا أن غزة أقوى بالدماء والبطون الخاوية وستُسقط المخطط وتغيّر وجه المنطقة؛ بل العالم نحو نظام جديد لا هيمنة فيه لقوى الظلم والاستبداد”.

عن duaa

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …