قناة الثانية الفضائية قناة المقاومة والحشد الشعبي
أكَّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن ردَّ المقاومة على استهداف المدنيين في القرى الجنوبية سيكون وسيبقى في عمق المستعمرات.
كلام السيد صفي الدين جاء خلال إحياء حزب الله وعائلة الشهيد السيد حسين خليل هاشم، في مجمع الأجنحة الخمسة – الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ذكرى مرور 40 يومًا على عروجه شهيدًا على طريق القدس.وأشار السيد صفي الدين إلى أنَّ “المقاومة عادة ما تستهدف الأهداف العسكرية، لكن حينما يتم استهداف المدنيين فإنّ رد المقاومة سيكون في المستعمرات”، محذرًا من “أنّ صواريخ البركان التي تزن 500 كلغ ستسقط بين بيوت المستوطنين”.وأكد السيد صفي الدين أنّ “المقاومة الإسلامية تمتلك القدرة والصبر والحكمة والمعرفة وتدرك مدى حالة الضياع التي يعيشها العدو فيما يحصل في فلسطين المحتلة وعلى الحدود مع لبنان”.
وأضاف أنّ “المقاومة مُطمئنة للمستقبل لذلك لا داعي للتهويل داخل لبنان وخارجه”، لافتًا إلى أن “المقاومة عرفت كيف تداوي العدو منذ أكثر من 40 عامًا وهي تعرف اليوم كيف تداويه بالسلاح والنار والصواريخ”.وذكر السيد صفي الدين أنَّ “المقاومة لم تستخدم (حتى) الآن عددًا كبيرًا من صواريخها وهي جاهزة وحاضرة”، مؤكدًا: “لا داعي للتهويل”.
من جانبه أكَّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَّ الحزب غير معني بالتعامل مع تصريحات مسؤولي العدو ما إذا كانت من باب التهويل أو الجدية ومستعد للرد والمقاومة لو حصل أي توسع في العدوان، مشددًا على أنَّ جهوزية المقاومة عالية ولن تتراجع عن مساندة غزة إلى حين توقف العدوان.
كلام الشيخ قاسم جاء ردًا على تصريحات رئيس أركان العدو وقائد المنطقة الشمالية المتعلقة باستعدادت جيش الاحتلال للدخول البري إلى لبنان، وذلك خلال إحياء ذكرى مرور 3 أيام على ارتقاء الشهداء فضل عباس كعور (جواد)، هادي محمود حجازي (حيدر)، علي أمين مرجي (فلاح)، شهداء على طريق القدس في حسينية البرجاوي – الجناح، بحضور شخصيات حزبية وسياسية وحشد من جمهور المقاومة.
وشدد الشيخ قاسم في ختام كلمته على أنَّ “المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ومصممة على ردع “إسرائيل” وإرباكها ولن يؤثر فيها التهويل وسنترك الميدان يحسم الخيارات”.
