أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ عمليات اليمن مستمرة ما استمر العدوان والحصار على غزّة.
وأكد أنّ عمليات اليمن “ستتوقف حين يصل الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، و”وقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، وجرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة”.
وحذّر الاحتلال من أنّ “أيّ تصعيد في رفح أو غزّة يعني أنّ مسار عمليات القوات المسلحة ستتصاعد، وإذا تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة واستمر الظلم والقتل الجماعي للأهالي فيها، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية وتوجيهات القائد السيد عبد الملك الحوثي”.
وقال إنّ استمرار عمليات القوات المسلحة “ليس عبثاً بل تحرك واعٍ، يحمل أهدافاً سامية إنسانية وإيمانية وأخوية لإيقاف مذابح الإبادة الممارسة من الكيان الاسرائيلي ضد أبناء غزة”. وذكر أنّ “عمليات القوات المسلحة تختار أهدافاً واضحة ومحددة لاستهداف العدو الإسرائيلي، واستمرت كذلك من دون استهداف للأميركي والبريطاني، إلى أن تورطا في العدوان على اليمن، فأصبحا مستهدفَين كذلك، بينما ليس هناك دول أخرى مستهدفة”.
وأضاف أنّ “القلق، الذي تعمل أميركا وبريطانيا على زرعه، ضد شركات الملاحة الدولية، لا أساس له، ويمكن لكل الدول التنسيق مع اليمن، كما أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وأن تطمئن أكثر وأكثر إلى حركتها التجارية”.وتوجّه إلى دول قادة العالم بالقول: “لا تستمعوا أبداً إلى التشويش والإرهاب الأميركيين، والوساوس التي تعانيها البحرية الأميركية”وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي،اكد أنّ صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة “سيؤدي إلى النصر المحتوم، وزوال كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي كلمةٍ ألقاها، الخميس لمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف، شدّد السيد الحوثي على أنّ “صمود المجاهدين في غزّة هو صفحة ناصعة في تاريخ الشعب الفلسطيني، ومن مبشّرات المستقبل القريب”، مؤكّدًا أنّهم “متماسكون جدًا، وأداؤهم فعّال للغاية، على الرغم من كل إمكانات العدو وأسلحته التجسّسية المتطورة”.ولفت السيد الحوثي إلى أنّ الاحتلال، بكلّ إمكاناته العسكرية التي راكمها وصولًا إلى الذروة، “فشل في تحقيق أهدافه أمام الصمود الفلسطيني العظيم”، مؤكّدًا أنّ هذا الصمود “عاقبته النصر، في مقابل الخذلان المستمر من كثير من الأنظمة العربيّة والإسلاميّة”.وأكد السيد الحوثي أنّ الولايات المتحدة هي “مصدر الشر والظلم والطغيان، وهي مشاركة في الإجرام ضد أهل القطاع”، وأنّها “المسؤولة عن تخاذل المجتمع الدولي عن نصرة الفلسطينيين”.