اكدت وسائل اعلام يمنية ان أنّ منطقة الكثيب في الحديدة، غربي اليمن، تعرضت لعدوان امريكي – بريطاني مرتين متتاليتين، بغاراتٍ جوية.
وفجر اليوم، استهدف العدوان الأميركي البريطاني، محافظة الحُدَيدة الساحلية على البحر الأحمر، غرب اليمن بـ 11 غارة، كما استهدف بـ 8 غارات، منطقة رأس عيسى في مديرية الصَّليْف شمالي غرب مدينة الحُدَيْدَة.
كذلك، شنّ العدوان الأمريكي – البريطاني 3 غارات على مناطق متفرقة، من مديرية الزَّيْدِيَة، و4 غارات شرقي مدينة صعدة شمال اليمن.
وفي السياق، شدّد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزّي، على أنّ العدوان الأميركي البريطاني نفّذ ما يقارب 300 غارة على اليمن، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة “لا يمكن أن تفلت من العقاب”، ومشدّداً على أنّ “كل المآسي والحروب التي نشرتها أميركا في ربوع العالم كانت تستند إلى أكاذيب”.
وأكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ استمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، لن يحقّق للمعتدين أيّ هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة.
وفيما يتعلق بالقدرات اليمنية العسكرية، أكّد عبد السلام أنّه ليس من السهل تدميرها، وقد “أُعيد بناؤها في ظلّ سنوات حربٍ قاسية”.
ويأتي العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكّله صنعاء من جبهةٍ قوية ومؤثّرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.